ملفات ساخنة

التسوية الروسية” تنعكس صراعا بين الفصائل المؤيدة والمعارضة للجولاني

الفصائل تشتبك في ريف حماة بين مؤيد للجُو_لاني وآخر ضده بينما تتحول شوارع سوريا إلى مملكة التسول
في مشهد يعكس تداعيات التسوية الروسية الأخيرة، شهدت عدة مناطق في ريف محافظة حماة توترًا أمنيًا متصاعدًا بين الفصائل المحلية، وذلك عقب صدور أوامر من سلطات الأمر الواقع المرتبطة بالجُو_لاني تقضي بانسحاب تلك الفصائل من مقراتها العسكرية.
وبحسب مصادر ميدانية، رفضت فصائل معارضة تنفيذ أوامر الإخلاء في عدد من القرى، أبرزها دير شميل، معرزاف، حيالين، والربيعة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات داخلية محدودة بين مؤيدين لسياسات الجُو_لاني وفصائل رافضة لها، في مؤشر على تعميق الأزمة داخل مناطق النفوذ.
وأكدت المصادر أن المفاوضات لا تزال جارية بين ممثلين عن الفصائل المتنازعة والجهات التي تعتبر نفسها رسمية، في محاولة للتوصل إلى تفاهم يجنّب المنطقة أي تصعيد ميداني محتمل، ضمن الأجواء المشحونة الناتجة عن التسوية #الروسية.
وتأتي هذه التطورات الأمنية في وقت تتحول فيه شوارع سوريا تحت حكم الجُو_لاني إلى مملكة حقيقية للتسول، حيث يرزح الشعب السوري تحت وطأة الجوع والفقر المدقع، في مشهد ينذر باحتمالية اندلاع “ثورة الجياع” مع استمرار التدهور المعيشي والانشغال بالصراعات الداخلية عن معاناة المواطنين.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى