مصادر روسية لـ”أحوال ميديا”: الأخبار عن صحة الأسد فبركات تركية
نفت مصادر روسية مطلعة لموقعنا ما يتم تداوله عن صحة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والأخبار عن نقله إلى أحد المستشفيات في ضواحي موسكو بعد تعرضه للتسمم “غير صحيحة تماماً، وهي إشاعة تهدف إلى إرباك المشهد الإقليمي”.
وأوضحت هذه المصادر لـ”أحوال ميديا” أن “الأنباء تأتي في إطار حملة إعلامية مُمنهجة تقف خلفها جهات تركية لدعم ما وصفته بـ”جماعات غير شرعية” في سوريا، وتحسين صورتها المتضررة بعد الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء”، وهذه “إشارة إلى وزير الخارجية التركي “حقان فيدان” ومدير الاستخبارات “إبراهيم كالن””.
وأضافت المصادر أن “هذه الحملة تتناغم مع السياسة التركية المبنية على خلفية إخوانية، والتي تتعارض مع الموقف المصري والسعودي الرافض للتمدد الإخواني في المنطقة، وتركيا توظف هذه الإشاعات والمظاهرات المُدارة في دمشق، مثل تلك التي هاجمت مصر والسعودية، لخدمة هذه الأجندة”.
ولفتت المصادر إلى أن “الهدف من هذه الإشاعة هو ضربة استباقية قبل الظهور المتوقع للرئيس الأسد، الذي من شأنه أن يعيد ترتيب موازين القوى سياسياً في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في جنوب سوريا والتداعيات الإقليمية المرتبطة بها.
