أشارت مصادر متابعة للشأن السوري عبر “أحوال ميديا” الى أن هناك محاولة خبيثة من سلطة الجولاني للتنصل من مجازر السويداء عبر محاولة الصاق التهمة بالعشائر، وهذا ما نبّه منه الوزير السابق وئام وهاب في تغريدته حيث أعلن أن “تحميل الخارجية السورية للعشائر مسؤولية مذابح السويداء سيدفعنا لإعتبار كل من وجه نداء او تحدث باسم العشائر شريك في الجريمة وسيتم الإدعاء عليه في المحاكم الدولية والأوروبية والأميركية”.
وبناء عليه دعت المصادر العشائر السورية الى التنبه من محاولة سلطة الجولاني تحميلها مسؤولية دماء أهل السويداء وربما يمهد ذلك لاتخاذ قرار بالتضييق على العشائر من قبل قوات الجولاني وتجريدها من سلاحها، وبالتالي يكون الجولاني قد حقق هدفين بضربة واحدة الاولى التنصل من المسؤولية عن مجازر السويداء وثانيا تأمين ذريعة لتجريد العشائر من سلاحها، خوفا من ان تنقض عليه في الفترة المقبلة.
