سياسة

اللواء ابراهيم: إسرائيل خرقت القرار 1701.. ولن يكون هناك فراغ في قيادة الجيش

رأى المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن “زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان عنوانها التأكيد على ضرورة بقاء حزب الله خارج الحرب”.

وعن ردات الفعل والتعليقات عقب زيارة الموفد الأميركي واستقباله في لبنان في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، أوضح اللواء ابراهيم في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI أن “هوكستين يهودي وليس إسرائيلي، وبالتالي لا مشكل لدينا معه، فلا مشكلة لدينا مع اليهود إنما مع الصهاينة الذين يحتلون فلسطين”.

وأشار اللواء عباس ابراهيم إلى أنه ذهب إلى قطر وهذا الأمر ينفي ما يتم تداوله عن رفض قطر تدخله بملف الحرب في غزة، وسبب الإشاعات أننا في لبنان وليس في قطر، وقد اجتمع مع إسماعيل هنية هناك، مرجحًا عدم قدوم الأخير إلى لبنان.

أما حول زيارته إلى روما، فأكد ابراهيم أن الزيارة لها أبعاد إنسانية وليس سياسية، وبدءًا من 3 آذار بدأ مرحلة جديدة من حياته السياسية ودوره لم ينته بعد، كما أنه يتمتع بمصداقية كبيرة ولا أحد يستطيع أن يرسم دوره بل هو من يرسم خططه للمستقبل.

وفي سياق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، رأى اللواء ابراهيم أننا “أمام الساعات الأخيرة قبل الإعلان عن هدنة إنسانية في غزة”.

وحول الوساطة بين إسرائيل وحماس، أوضح أن “حماس لم تطلب توسطي بل أنا اتصلت بهم وسألتهم حول المطالب للإفراج عن بعض الأسرى”.

واعتبر اللواء عباس ابراهيم أن “إسرائيل لن تستطيع الوصول إلى أهدافها، ذلك لأنها تضع أهدافًا لا تستطيع الوصول إليها، وهذا يذكرنا بحرب تموز 2006 التي كانت تريد القضاء على الحزب فيها”.

كذلك شدد ابراهيم على أن “لا حرية بلا دم ولا إستقلال بلا تضحيات، والشعب الفلسطيني لن يبخل بالدم والتضحيات من أجل تحرير فلسطين، وإسرائيل تخسر لأنها لا تملك قضية والجيش الإسرائيلي مهزوم من الداخل”.

وقال إن “ما قامت به حماس رد فعل طبيعي على ما قامت به إسرائيل لتحرير المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وهي لم تخطىء”.

ولفت ابراهيم إلى أن “إسرائيل تقاتل لاستعادة هيبتها وهذا لن يحصل خاصة عندما تذهب الأساطيل الأميركية من بحرها، والشعب الفلسطيني باق في أرضه أما الجيش الإسرائيلي فهزم إلى الأبد”.

وفي الحديث عن الشأن الداخلي، أكد اللواء عباس ابراهيم أن “حزب الله يتصرف بشكل واع على الصعيد العسكري، وهو ليس ولدًا قاصرًا فهو مسؤول عن قراره في لبنان”، مشيرًا إلى أن “الجيش يقوم بدوره على الحدود والدولة تستطيع لجم الفصائل التي تحاول إدخال لبنان بالصراع الخارجي ولا نريد إلقاء اللوم على الحزب بشأن كل شيء”.

وشدد ابراهيم على أن “إسرائيل خرقت القرار 1701″، مشيرًا إلى أن “حزب الله موجود على أرض الجنوب بصفته مقاومة شرعية”.

وقال: “إذا اعتدت إسرائيل على لبنان بطريقة أكثر عنفًا ولم يتدخل الحزب، فحينها سألقي اللوم عليه”.

إلى ذلك، وفي الحديث عن آخر مستجدات الحفر في البلوك 9، رأى المدير العام السابق للأمن العام أن “هناك بعد سياسي لتصريح رويترز حول عدم وجود غاز في لبنان، فتقنيًا لم يثبت خلو البحر من الغاز.”

أما في الملف الرئاسي، فسأل : “ما الذي يمنع الذهاب لحوار وانتخاب الرئيس الذي يحظى بالأغلبية؟”، مؤكدًا أن “الحراك الداخلي هو الأساس لانتخاب رئيس، وعلينا أن نتوافق أي أن نتحاور ونتشاور و”ما فينا نقول ما بدنا نحكي مع بعضنا”.”

وعن موضوع المؤسسة العسكرية، إعتبر ابراهيم أن “الجيش حاجة وطنية كبرى للإستقرار والأمان،” مبديًا حرصه على الجيش أكثر من نفسه، مؤكدًا: “سنصل إلى حل ولن يكون هناك فراغ في قيادة الجيش!”

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى