سياسة

لبنان: المقاومة تكثف عملياتها ضد مواقع وآليات إسرائيلية وتنعي 4 شهداء

ضرب حزب الله منذ صباح اليوم العديد من أهداف تابعة للاحتلال في الجانب الفلسطيني من الحدود الجنوبية. وبالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي المعادي على مناطق حدودية، نعى الحزب 4 من مُقاوميه.

وأعلن الحزب، في بيانات متلاحقة، استهداف آلية للجيش الإسرائيلي في ‏موقع المطلة ودبابة صهيونية في ثكنة راميم، مؤكداً أنه حقّق في الضربتين إصابات مباشرة.

كما أعلن استهداف المواقع الآتية بالأسلحة المباشرة، وهي: زرعيت، الصدح، جل الدير، المالكية وبركة ريشا. وأيضاً، أعلن استهداف تمركز عسكري لجنود الاحتلال الصهيوني في مقابل بلدة راميا عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بالصواريخ الموجّهة، مؤكّداً أنه أَوقع عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح.

ومن ثمّ، أعلن “استهداف مجموعة من الجنود الصهاينة كانت متمركزة في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجّهة، وتحقيق إصابات مؤكّدة”.

كما أعلنت أنّ المقاومة استهدفت أيضاً دبابة إسرائيلية في ثكنة راميم، وأوقعت فيها إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهداف مواقع زرعيت، والصدح، وجل الدير، المالكية، بركة ريشا، بالأسلحة المباشرة.

كذلك، نعت المقاومة الإسلامية، مجاهدين هما حسين عباس فصاعي، ومحمود أحمد بيز، مهدي محمد عطوي “أمير كربلا” وحسين هاني الطويل ″ربيع″ الذين استشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.

وعلى الفور، قامت مجموعة الشهيدين محمود أحمد بيز وحسين عباس فصاعي في المقاومة الإسلامية عصر هذا اليوم بتاريخ 17/10/2023 بإستهداف تجمع لجنود الإحتلال في ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعت عدداً من الإصابات بين قتيلٍ وجريح.

ورد الاحتلال بقصف مدفعي إسرائيلي مكثف في محيط عيتا الشعب الحدودية جنوب لبنان بعد استهداف ثكنة “برانيت”.

وذكرت معلومات أنّ “الصليب الأحمر اللبناني يجري اتصالات لسحب جثامين 4 شهداء فلسطينيين ارتقوا نتيجة غارة إسرائيلية قرب علما الشعب”.

وتجدد القصف المدفعي من المواقع الإسرائيلية باتجاه محيط راميا ووادي مروحين، ومحيط بلدة عيتا الشعب، والطريق بين كفركلا والعديسة، فيما جرى في الساعة الأخيرة، إطلاق عدد من صواريخ القبة الحديدية شمال فلسطين المحتلة من دون تفعيل صفارات الإنذار.

وأكد شهود عيان أنّ “قوات الاحتلال استخدمت الفوسفور الأبيض في محيط بعض القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى