منوعات

أكثر من 60 شهيداً و 2500 جريحاً ونقيب المستشفيات يعلن أن الوضع كارثي

أعلن وزير الصحة حمد حسن، أن عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت لغاية الآن بلغ 63 شهيداً و 2500 جريحاً.
وطلب من كل الأجهزة الصحية والمدنية المتطوّعة، نقل الجرحى إلى مستشفيات البوار وضهر الباشق وسبلين كما أعلن أن مستشفى الحريري لا يزال قادراً على استقبال الجرحى.
وأشار إلى أن فرق الوزارة تقوم بنقل محتويات مستودع الكرنتينا إلى مستودعات الاونروا.
كما اشار إلى أن اتصالات تجري مع منظمة الصحة العالمية لتقديم مساعدات، وأعلن عن استعداد قطر لإنشاء مشتشفيين ميدانيين خلال 24 ساعة.
نقيب المستشفيات: الوضع كارثي
بدوره وجًه نقيب المستشفيات سليمان هارون نداءً إلى المستشفيات، لإجلاء مرضى مستشفى الروم الذي تضرّر بشكل كبير من الانفجار الذي وقع عصر اليوم في مرفأ بيروت.
وطالب هارون عبر برنامج ” صار الوقت” عبر شاشة MTV، أن تفتح المستشفيات ابوابها للمرضى البالغ عددهم 220 مريضاً.
وأكد أن الصليب الاحمر لم يعد بآمكانه نقل المزيد من الجرحى، مشيراً إلى أن الفرق الطبية تعالج الجرحى في مرآب المستشفيات.
وأشار إلى أنه بوجود فيروس كورونا اصبحت مهمة معالجة الجرحى اصعب، مع صعوبة فصل المرضى ما قد يؤدي إلى تفشي الوباء، مؤكداً أن الوضع كارثي.

نقيب الصيادلة: لاستقبال الاصابات الطفيفة
وعمل المسعفون وفرق الصليب الأحمر على نقل الضحايا الى المستشفيات في بيروت، التي أعلنت لاحقًا عدم قدرتها على استقبال المزيد من الجرحى، في حين أعلنت مستشفيات أخرى مثل “الروم” و”الوردية” أنها لم تعد صالحة لاستقبال المرضى جراء الاضرار الكبيرة التي أصابتها اثر الانفجار. هذه العوامل استدعت نقيب الصيادلة في لبنان، غسان الأمين، لتوجيه نداء الى جميع الصيدليات في مختلف المناطق اللبنانية لاستقبال الاصابات الطفيفة ومعالجتها لتخفيف الضغط عن المستشفيات، كما ناشد الامين العام للصليب الاحمر، جورج كتّانة، عبر وسائل الاعلام بنقل الجرحى الى مختلف المستشفيات خارج العاصمة بيروت للمساعدة في إسعاف العدد الأكبر منهم، خصوصًا أن فرق الإسعاف لا تزال حتى الساعة تعمل على إنقاذ المزيد من الحرجى وانتشال الضحايا من مكان وقوع الانفجار، الذي طال أيضًا مناطق مجاورة مثل الأشرفية والجميزة وغيرها.

وزير الداخلية: الانفجار ناجم عن نترات الأمونيوم
وفي جديد المعلومات حول الانفجار، أعلن ‏وزير الداخلية محمد فهمي في تصريح لتلفزيون “الجديد”، أن المعلومات الأولية تشير الى وجود مواد شديدة الإنفجار في العنبر رقم 12 في المرفأ، مُصادرة بإشارة قضائية.
وأشار ‏فهمي إلى أن المواد شديدة الإنفجار التي كانت في العنبر هي نترات الأمونيوم، وتوجّه بسؤال الجمارك عن سبب وجود المواد هناك.
كما أعلن أنه تمت السيطرة على 80% من الحريق في المرفأ.

قوى الامن لإخلاء الطرقات
من جهتها، دعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المواطنين إلى إخلاء الطرقات إفساحاً في المجال أمام سيارات الإسعاف لإجلاء المصابين.
وأكدت المديرية في بيان لها ‏أن “بعض الطرقات في بيروت وجبل لبنان تشهد زحمة سير خانقة، مما يعيق عمل أجهزة الإسعاف لذا ندعو المواطنين إخلاء الطرقات ولا سيّما تلك المؤدية الى المستشفيات وملازمة المنازل وعدم الخروج إلى أماكن الإكتظاظ إلاّ عند الضرورة كالمبادرة إلى التبرّع بالدم.”.
وطلبت المديرية من المواطنين، عدم سلوك طريق الدورة – الكرنتينا باتجاه بيروت لتسهيل مرور اجهزة الإسعاف والإنقاذ، على ان يتم اعتماد طريق نهر الموت – سن الفيل – بيروت عند الضرورة.

إيمان إبراهيم

إيمان إبراهيم

صحافية لبنانية، خريجة كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية. كتبت في شؤون السياسة والمجتمع والفن والثقافة. شاركت في إعداد برامج اجتماعية وفنية في اكثر من محطة تلفزيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى