سياسة

أكثر من 15 ألف قتيل جرّاء الزلزال.. “الموت كلّ ثانية” في سوريا

يعثر عمال الإنقاذ على مزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، بعد 3 أيام من الزلزال المروّع الذي ضرب تركيا وسوريا، وواصل عدد ضحاياه الارتفاع ليتجاوز 15 ألف قتيل،

في سوريا المحاصرة دولياً، تستمر المعاناة نتيجة تأخر المساعدات وقد تمّ حتى الآن انتشال 2992 جثة من تحت الأنقاض، بحسب السلطات السورية والدفاع المدني السوري والدفاع المدني في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

من جهتها، قدرت منظمة الصحة العالمية أن يبلغ 23 مليونًا عدد المتضررين بالزلزال بينهم نحو خمسة ملايين من الأكثر ضعفًا”.

في المناطق التي لم تصلها مساعدات، يشعر الناجون بالعزلة.

في جندريس، الخاضعة لفصائل المعارضة في سوريا، قال حسن، وهو أحد السكان الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “حتى المباني التي لم تنهار تعرضت لأضرار بالغة”.

وأضاف أنّ “هناك ما بين 400 و500 شخص عالقون تحت كل مبنى منهار، بينما يحاول عشرة أشخاص فقط إخراجهم. ولا توجد معدات”.

وفي قرية بسنايا على الحدود مع تركيا، كان مالك إبراهيم يزيل الأنقاض بحثاً عن ثلاثين فرداً من عائلته، مدفونين جميعاً تحت الأنقاض. وتمكّن من انتشال عشر جثث.

من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنّه في هذه الظروف “بإمكان تركيا وسوريا الاعتماد على الاتحاد الأوروبي”، معلنة استضافة مؤتمر للمانحين مطلع آذار في بروكسل لجمع مساعدات دولية للدولتين.

وقال المنسّق المقيم للأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح في مقابلة مع وكالة” فرانس برس”: “ندائي هو… ضعوا السياسة جانباً ودعونا نقوم بعملنا الإنساني”، مشدّداً على أنه “لا يمكننا تحمّل الانتظار والتفاوض. في الوقت الذي نتفاوض فيه، يكون قُضي الأمر”.

في حلب، تمكن جنود روس ليل الثلثاء الأربعاء من إخراج رجل كان عالقاً تحت الأنقاض، وفق وزارة الدفاع الروسية. وأنقذ الجنود الروس الذين يشارك 300 منهم في عمليات الإنقاذ، 42 شخصاً منذ وقوع الزلزال، بحسب الجيش الروسي.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى