سياسة

زيارة ماكرون إلى لبنان مثار تكهنات!

ليس هناك إشارة إلى قيام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بزيارة للبنان بمناسبة الميلاد ورأس السنة لمعايدة وتفقد القوة الفرنسية العاملة في إطار قوات اليونيفيل ولقاء مسؤولين وسياسيين لبنانيين.

ونقلت صحيفة “الديار” عن مصدر مطلع، قوله إنه سيكون اليوم في قطر لمشاهدة المباراة النهائية للمونديال بين فريقي فرنسا والارجنتين، ثم سيقوم بزيارة رسمية للاردن.

وقال بيان للاليزيه مساء إن ماكرون سيقضي عيد الميلاد على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول.

لكن المصدر نفسه كشف عن حركة دبلوماسية أوروبية ناشطة باتجاه لبنان بين الميلاد ورأس السنة، حيث من المنتظر أن يزوره عدد من الموفدين وكبار المسؤولين في خارجية إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

ووفقاً للمعلومات، فان هذه الحركة الدبلوماسية الاوروبية تندرج في إطار استطلاع الوضع في لبنان، والبحث في قضايا عديدة ومنها اجواء الاستحقاق الرئاسي وموضوع الاصلاحات الاقتصادية والمالية، إضافة إلى موضوع النازحين السوريين.

وفي الاطار نفسه، قالت مصادر سياسية لـ “الديار” إن كل ما يحكى عن مبادرات أو مشاورات بين بعض الخارج حول أسماء مرشحين للرئاسة هو مجرد تكهنات غير مسنودة إلى حقائق، خصوصاً أنه لم يجر مع مسؤولين أو قيادات سياسية أي بحث جدي حول مرشح محدد.

وأضافت المصادر أن باريس التي تتولى بشكل أساسي مهمة التحرك في شأن الاستحقاق الرئاسي لم تبحث مع الجهات اللبنانية السياسية بشكل مباشر في اسم هذا المرشح أو ذاك، وحرصت على الاستماع للبعض بصورة عامة، مبدية كل الاستعداد لمساعدة اللبنانيين، شرط أن يساعدوا أنفسهم للتوافق ولاختيار وانتخاب الرئيس الجديد الذي يحظى بثقة اللبنانيين.

كما أن السعودية لم تخرج بعد من دائرة الترقب، ولم تعط أي جواب واضح حول المرشحين المطروحين، لكنها حرصت مؤخراً على الدخول أكثر في أجواء بحث الوضع اللبناني والاستحقاق الرئاسي وطرح عناوين عامة في هذا الشأن.

أما الادارة الاميركية، فترى المصادر، أنها لم تكشف مباشرة عن اسم مرشح تفضله أو تدعمه، مشيرةً إلى تفويض فرنسا بالتحرك والسعي لدى اللبنانيين من أجل الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية، مع الإشارة إلى إشادتها غير مرة بالجيش اللبناني ودوره وبقيادته.

المصدر: جريدة الديار

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى