معارك الشمال السوري.. إعلام المخابرات التركية وعصابات “الجولاني” يصنع إنتصارات وهمية

في مواجهة حملة التضليل الإعلامي تؤكد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن الادعاءات المتداولة حول انسحابها من منطقة غانم العلي ومواقعها في ريف دير الزور الغربي هي “مزيفة تمامًا”، مشددة على أنها تحافظ على وجودها الكامل هناك ولا تخطط لأي انسحاب.
وتوجه قسد الاتهام إلى قنوات تابعة لجهاز المخابرات التركي (MIT) وعصابات “الجولاني” الإرهابية، بأنها تحاول عبر هذه الإشاعات تطبيق سياسات حربية نفسية مكثفة، بهدف إثارة الفوضى ونشر الخوف بين السكان، وزرع بذور حرب أهلية.
المعركة على الأرض: سجال ناري وسيطرة تامة
على الأرض يُرسم مشهد مختلف تمامًا عما تروج له هذه الادعاءات. فخلال التصعيد الأخير، شنت عصابات الجولاني هجومًا عنيفًا، لكنه باء بالفشل. حيث أطلقت أكثر من 96 قذيفة مدفعية و 58 قذيفة هاون على مواقع قسد، وحاولت قواتها التسلل مرتين، إلا أن جميع محاولاتها تم إفشالها.
وردت قسد على نيران العصابات بردٍ حاسم ومتناسب، شمل:
· 3 استهدافات دقيقة بالطائرات المسيرة.
· قصفًا مكثفًا بـ 65 صاروخًا من راجمات الصواريخ.
· 48 قذيفة هاون و 147 قذيفة مدفعية.
حصاد المواجهة وتوازن القوى
أسفرت هذه المواجهات عن خسائر محدودة في صفوف قسد، حيث سُجلت 3 إصابات فقط من دون أي شهداء. فيما منيت العصابات المهاجمة بخسائر بشرية، بلغت 3 قتلى و7 مصابين.
تُختصر الاستراتيجية الميدانية في جملة واحدة: الوضع تحت السيطرة الكاملة لقوات سوريا الديمقراطية، التي تتابع بدقة أي محاولات استفزازية جديدة، جاهزة للرد عليها بحزم للحفاظ على أمن المنطقة وسكانها.



