
في تطور مفاجئ باشرت أجهزة الأمن العام التابعة لسلطة الأمر الواقع في سوريا بإخلاء مواقع عسكرية استراتيجية شرق مدينة مصياف، تمهيداً لتسليمها للقوات الروسية، في خطوة يُعتقد أنها البداية العملية لتنفيذ اتفاق يهدف إلى وضع “إقليم الساحل السوري” تحت سيطرة وسلطة الروس بشكل مباشر.
وبحسب مصادر محلية، شملت عملية الإخلاء كلاً من:
· الموقع 45 شرق مصياف.
· موقع مركز البحوث العلمية القريب من مفرق بلدة المحروسة.
ويفترض أن يمهد هذا الانتشار الروسي لوضع الإقليم تحت سلطتهم، وإخراج ما يُعرف بـ “عصابات سلطة الأمر الواقع” بعد ما قاموا بـ “الابادة الجماعية والتطهير العرقي” بحق الطائفة العلوية التي تشكل الغالبية العظمى من سكان الساحل السوري.
هذه الخطوة تأتي في إطار ترتيبات أمنية وسياسية تهدف إلى إنهاء حالة الفوضى والانتهاكات التي تعرض لها أهالي الساحل، بعد أشهر من سيطرة مجموعات مسلحة على مقاليد الأمور.
لا تزال هذه الأنباء قيد المتابعة والتأكد من قبل المصادر المحلية، والتي أكدت أنها تراقب عن كثب تطورات هذا الملف الإقليمي الحساس، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الأطراف المعنية.



