“الوفاء للمقاومة”: مواصلة الحرب على غزة تشكّل تهديداً إقليمياً يضع المنطقة في أتون الفوضى
رأت كتلة “الوفاء للمقاومة” أنّ “تحشيد العدو لقواته خلال عدوانه على غزة يشكّل شكلاً من أشكال التهديد للبنان يجب عدم الاستخفاف أو التهاون إزاءه”.
ولفتت إلى “العدو الصهيوني قد يهدف من خلال مواصلة حربه العدوانية المدانة على غزة وتدمير بناها التحتية ومعالم الحياة فيها إلى إحداث تغييرات جيوسياسية خطيرة. وهذا يشكل تهديداً إقليمياً متنامياً، من شأنه أن يضع المنطقة في أتون الفوضى ويوسع دائرة المخاطر فيها على أكثر من مستوى واتجاه”.
وقالت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها الدوري، أنّه “من حق الشعب الفلسطيني، لا بل إن خياره الطبيعي المجدي والمشروع هو مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل والأساليب المتاحة حتى تحرير المقدسات وكامل الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر، والكتلة تؤيد وتدعم تساند هذا الحق بكل الامكانات, وهي تقدر عاليا جهاد وتضحيات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وبقية فصائل الشعب الفلسطيني المقاوم، وتحيي بطولاتهم”.
وتابعت في بيانها: “المقاومة الاسلامية في لبنان لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي إجراء صهيوني يُشكّل تهديداً أو محاولة خرق للمعادلات التي فرضتها المقاومة خلال تصديها للاعتداءات الصهيونية، وإنّ من حق المقاومة وواجبها أن تتصدى للاعتداءات الصهيونية ومجاهدوها وشهداؤها الابرار هم الضمانة وصمام الامان ولهم منا ولشهيد الاعلام وللشهداء والجرحى المدنيين كل التحية والاكبار، والعهد أن نحفظ أمانة دمائهم الطاهرة”، مؤكدةً أنّ “تحشيد العدو لقواته خلال عدوانه على غزّة يُشكّل شكلاً من أشكال التهديد للبنان يجب عدم الاستخفاف أو التهاون إزاءه”.
كما أكدت الكتلة أنّ “العدو الصهيوني قد يهدف من خلال مواصلة حربه العدوانية المدانة على غزة وتدمير بناها التحتية ومعالم الحياة فيها الى إحداث تغييرات جيوسياسية خطيرة، وهذا يُشكّل تهديداً إقليميّاً متنامياً، من شأنه أن يضع المنطقة في أتون الفوضى ويوسع دائرة المخاطر فيها على أكثر من مستوى واتجاه”.