كمال طنوس

  • ميديا وفنون

    “8 أيام”.. الدراما بحلّة سينمائية

    “8 أيام” عمل درامي بوليسي يخطف الأنفاس. أحداث تمرّ على مدى ثمانية أيام أو حلقات، لكنها تختصر حياة ومواقف وتكشف عن مدى السواد والرذيلة المتغلغل في هذا الكون، من الإتجار بالبشر إلى القتل السهل إلى تعاطي المخدرات إلى الغدر والخيانة والتعنيف المبرح، إلى العدالة المزيفة والمرتشية ورجال القانون الضالعين في ستر الجريمة. الكاتب والمخرج مجدي السميري والشركة المنتجة “فالكون فيلمز”…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    “بارانويا”.. عمل يشدّ الأعصاب بأبطال كما لم نعرفهم سابقًا

    السوداوية تلفّ كل جوانب العمل. “بارانويا” إسم على مُسمّى. مسلسل يجسّد منذ اللحظة الأولى وفي كل مرور، جنون الارتياب بكل تفاصيله. أسامة عبيد الناصر، الكاتب والمخرج لهذا المسلسل الذي يُعرض على منصّة “شاهد”، ومن إنتاج شركة “الصبّاح”، يدخلنا في متاهة لا فرار منها. يكثّف الغموض، يشتّت الذهن، يتربّص الشكّ في كل مشهد. عمل لا يعالج جنون الارتياب فقط، بل يبرزه…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    على الدراما التلفزيونية أن تغيّر جلدها لأن أعمال المنصّات لن ترحمها

    هل الدراما التلفزيونية أُصيبت بالترهّل مع انتشار دراما المنصات الرقمية؟ هذه الدراما التي أخذت من العزّ ما يكفي وعرفت نجوماً باتت أسماءهم محفورة في الذاكرة. يوم كان أصحاب الشاشات الصغيرة والمنتجين يقرّرون ماذا على المشاهد أن يرى. اليوم تبدّل المشهد وبات واسعاً جداً ورحباً. العالم كلّه بات مفتوحاً على بعضه والمُشاهد بات فرصة ثمينة، ليس لحفنة من المنتجين المحليين، بل…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    “شتّي يا بيروت”.. عمل من أريج الفن

    “شتّي يا بيروت”، عمل يشقّ الأنفاس، يخرج من منصّة التمثيل إلى منصّة الروح، يقلب الصورة إلى حياة من لحم ودم؛ نتوه مع الشخصيات في دروبها الوعرة، ونبرد لبردها ويغمرنا الدمع لمأساتها. كل لحظة في هذا العمل لاهثة مكثفة، تفتح الوجدان على خيالات ومشاعر لا تنتهي. صهيل الأداء سحاب يتطاير بين الوهاد والقمم. دراما من 30 حلقة، كتبها بلال شحادات من…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    “المجهول” يذهب بهوية رودولف هلال

    “المجهول” يأتي كالحًا أسود، يُعنّف ويتّهم، يرمي صنانيره في وسط اللقاء علّه يصطاد طريدة من أجل اللطم فيها. هذا المجهول المقنّع لا اسم له ولا وجه ولا صوت، مجرّد من كل صفة نقيّة، مهمته أن ينغّص السردية الجميلة. يدخل شخيره وسط هوبرة موسيقية مترافقة مع دوائر حمراء، ينطق بكلام غير مفهوم المعنى ولا المقصد؛ يريد أن يحشر الضيف في الزاوية…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    “مسيرتي” لـ”جورج وسوف”.. رسالة فيها العبر

    سيرة من مغالاة لا تعرف الاعتدال ولا الاستواء. الفن قمة، الكرم إسراف، القمار تجاوز والموهبة شطط. جورج وسوف كل شيء عنده بدأ مبكراً، سابق الزمن راسماً نجوميته منذ الطفولة. شوارع الوطن العربي وبيوتها وباصاتها وشرفاتها كلها رددت مواويل إبن الـ12 عاماً. بريق صوت خرج من حنجرة وأغشى الجميع حتى صار حالة لها عشاقها ومهووسيها ومقلديها. “مسيرتي” عمل وثائقي يلقي الضوء…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    رابعة الزيّات تتحدّى السائد بجرأة في “فوق 18”

    سيرتها ليست عادية، بل هي المخضرمة في مجالها؛ طلّتها وُسمت بالأناقة والترفّع. صاحبة الوجه الجميل، لا تطرق سداناً لتغرس مسماراً في الحوارات الكثيرة التي قدمتها، بل دوماً تريد أن تكشف عن الوجه الإنساني لضيوفها دون أن تخدش حياء ودون مبالغة أو إثارة زوابع في أي برنامج قدمته. رابعة الزيات، إسم عمره 20 عاماً في الشاشة. في البدايات كانت وجه الصباح…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    هشام حداد لهون وبس.. سبع سنوات من “الكماخة”

    مهرّج، مضحك، مقدّم، ممثّل، كوميدي. تسميات كثيرة التصقت به، فهو خليط من كل هذا معاً؛ ينجح أو يخفق بحسب قوّة “الادرنالين” الناشزة في شرايين الموضوع. هناك من يراه سيّد منبره في التهكّم والسخرية وخفّة الدم، ومنهم من يراه ثقيل مدع، لاذع، فارغ ومقيت. لكل مشاهد خلفيته وفكره في تقييم المحتوى الذي يُقدّم له ويحكم عليه بالرضى أو بالرفض. وهشام حداد…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    “الهيبة جبل”.. آخر فصول الملحمة الدرامية

    “الهيبة جبل” جزء خامس من ملحمة درامية ترك أبطالها بصمة في أذهان المشاهدين. لم تكن “منتهية” هذه السردية الفنية التي تناقلت مفرداتها الألسن وحطت عناوين على المحلات وباتت إسما تجارياً يعلن أن الفن ترسخ في اليوميات المعاشة. شركة “الصباح للإنتاج” تسدل الستارة على أخر فصول الهيبة بعد أن أعطت خمسة مواسم من التشويق، مرّ فيها أسماء فنانين كثر أبدعوا بمرورهم…

    أكمل القراءة »
  • ميديا وفنون

    “خرزة زرقا”.. عمل رشيق لكن لا يفجّر زوبعة

    “خرزة زرقا” إسم لا يشي بـ”صيبة العين”، ومضمونه لا يرتبط بمسماه. عمل درامي يكشف النقاب عن فكرة الحب وسط المستحيل. إنّها الحكاية المعهودة، فالغني لا يقترن بالفقير، وهذا الأخير دوماً يقع فريسة وضحية في يد من يملك السلطة والمال. القصة تبدأ من الحب وتتفتّح أسرارها مع مرور كل حلقة أكثر، ولا تبقى عند شطأن واحدة. فمن نظنّه بطلاً يصبح ألعوبة،…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى