طوفان الاقصى

هنية: المعركة في غزة تقترب من نهايتها المشرفة ومنفتحون على مبادرات وقف الحرب

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مساء اليوم الأربعاء، أنّ المعركة في قطاع غزّة “تقترب من نهايتها المُشرفة” بفعل الصمود الأسطوري لأهالي القطاع ومقاومتهم الباسلة.

وقال هنية خلال كلمةٍ له إنّ المقاومة في قطاع غزّة “مقتدرة وثابتة”، والاحتلال الإسرائيلي “إلى زوال”، مشدداً على أنّ الصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة أنشآ تفاعلاتٍ “لها ما بعدها وباتت تحالفات العدو على المحك”.

كما أوضح أنّ الشعب الفلسطيني في كل أماكن حضوره “كان وما زال هدفاً للاحتلال”، داعياً شعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى توسيع مساحة عملها من أجل القضية الفلسطينية.

وأشار هنية إلى أنّ “العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه”، مضيفاً أنّ “بطولات كتائب القسام والمقاومة تتجلى خلال المواجهة وتوقع في العدو خسائر فادحة، وآخرها كان في الشجاعية وجباليا”.

كذلك، لفت إلى أنّ “معركة طوفان الأقصى وجّهت ضربة مدوّية للاحتلال هزّت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية”.

وعن التضامن والحراك الشعبي ضد العدوان الإسرائيلي على غزّة، شكر هنية كل المساندين لوقف العدوان المطالبين برفع الحصار عن القطاع من خارج فلسطين.

وثمّن هنية مواقف السعودية ومواقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ورسالته إلى مجلس الأمن الدولي، مرحباً بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس.

يُشار إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنّت قراراً بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرّض للعدوان الإسرائيلي منذ ما يزيد على 65 يوماً.

أما عن الشأن الداخلي الفلسطيني، فقال هنية إننا “منفتحون على نقاش أي أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان، وعلى ترتيب البيت الداخلي في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وشدد على أنّ أيّ رهان على الترتيبات في غزة أو في القضية الفلسطينية من دون حماس أو فصائل المقاومة هو وهمٌ وسراب.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث تنعدم مقومات الحياة كافةً من جراء استهداف كل المرافق الحيوية، مسفراً عن استشهاد أكثر من 18600 فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 50 ألفاً.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى