عبيدو باشا
-
منوعات
الميادين بين الخطاب الأمميّ ولسان الأقليات
أطلّ “الربيع” على الوطن العربيّ بثوراته، في مرحلة مخاض الأنظمةِ التقليديّةِ التي سعت إلى تجديدِ شبابَها وتوريث مقاليدَ سلطاتها وأسباب قوتها وثرواتها إلى أبناء من أصلابها. وأراد عرّابو “الربيع” العالميّون له أن يُعيد ترتيب المنطقة وتحالفاتها، وأن يرسمَ خريطةَ المستقبل على ضوء العلاقات الدوليّة ومصالح أقطابها، بمنأى عن الشعوب الحالمة بالحريّة والرفاه. وما بين رياح “الربيع” وإرادات الكبار اختلط طحينُ…
أكمل القراءة »