مجتمع

شد حبال بين لبنان مفوضية اللاجئين

أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار أنه لا يسمح لأي من المنظمات أن يقولوا عنه فاسداً، قائلاً: “المنظمات الانسانية تقول إن السياسيين فاسدين ومن بيته من زجاج عليه ألا يرشق الناس بالحجارة”.

وشرح خلال لقاء تلفزيوني، أن هناك شد حبال بيننا وبين مفوضية اللاجئين، وهناك 15 نقطة ننتظر جواباً عليها، معتبراً أنه لا يمكن للمفوضية أن تعمل في خدمة النازحين على حساب اللبنانيين، في حين نحن طوعاً كدولة لبنانية اتخذنا قراراً باحترام كل الابعاد ولم نتصرف إلا بإخلاقية تجاه عودة النازحين، كما قال.

وإثر انتشار الكوليرا، أشار إلى أن هذا الفيروس يهدد المخيمات السورية والشعب اللبناني، لافتاً إلى أنه كان من المفروض على اليونسيف أن تساهم في تأمين المياه وإفراغ الجور الصحية والمفوضية برفع النفايات من المخيمات ولكن تقاعست عن المسؤوليات لأشهر.

وأضاف حجار: “بسبب التقاعس بالمسؤوليات اليوم لا مياه بالمخيمات إلا القليل والجور الصحية تفيض والنفايات بالمخيمات بكثافة”. وتابع: “بنفس القسطل في المخيمات تصل مياه الشرب ومياه المجارير والأولاد يشربون منها ونطلب من منظمة العفو الدولية أن تزور المخيمات حيث الاولاد يعملون وهم تحت الـ10 سنوات”.

وأشار إلى أنه “عندما قلنا في بروكسيل إن السوريين سيصلون اليهم ابتسموا، ونحن لا نعرف من القوارب إلا التي لا تنجح بالوصول، ونحن لا نلعب مع المجتمع الدولي هذه اللعبة، ولا أموال لدينا لحماية أمن مليوني سوري في لبنان، ولم نتحدث يوماً عن عودة غير طوعية للسوريين”.

وشرح أن اللواء عباس ابراهيم يحدد نقطة الصفر للعودة الطوعية وهناك مراكز تسجيل ونحن ننتظر التطورات.
أما عن برنامج أمان والمساعدات الاجتماعية للأكثر فقراً بين اللبنانيين، قال حجار: “هناك عائلات مستفيدة من برنامج الاكثر فقراً عملت على الاستفادة من مشاريع أخرى فقمنا بإيقاف الاثنين لتنظيف الملفات وهناك 37 الف عائلة تمت زيارتها وأعد الجميع أن تنتهي الجردة قبل 15 تشرين الثاني”.
وكشف أن قرض برنامج أمان مستقل ولم نأخذ الاموال من أي مكان آخر والاموال أصبحت بالسراي.
وشدد على أنه وزير تكنوقراط ومن حصة رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لم يتدخل أو يطلب منه أي طلب بوزارته أو بالسياسة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى