مجتمع

إيران: حلّ شرطة الأخلاق ومراجعة قانون الحجاب

قال المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، إنه جرى إغلاق “شرطة الأخلاق” على إثر الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، منذ وفاة مهسا أميني.

ويُجري البرلمان والسّلطة القضائيّة في إيران مراجعة للقانون الذي يفرض على النّساء وضع غطاء للرّأس والذي أطلق شرارة احتجاجات دامية تشهدها البلاد منذ أكثر من شهرين، وفق ما أعلن المدّعي العام.

وتشهد إيران تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاماً بعدما أوقفتها “شرطة الأخلاق” في 16 أيلول لمخالفتها قواعد اللّباس الصّارمة في إيران، ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير، ثم توفيت بعد ثلاثة أيام.

وتخلّلت الاحتجاجات إحراق متظاهرات حجابهنّ كما تمّ إطلاق هتافات مناهضة للحكومة. ومنذ وفاة أميني يتزايد عدد النّساء اللواتي يرفضن وضع الحجاب، خصوصاً في شمال إيران.

وأصبح الحجاب إلزاميّاً في إيران اعتباراً من نيسان 1983، أيّ بعد أربع سنوات على الثورة الإسلاميّة التي أطاحت نظام الشاه.

في مدينة قم، قال المدّعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري إنّ “البرلمان والسّلطة القضائية يعملان على هذه القضية”، في إشارة إلى تحديد ما إذا القانون يحتاج إلى تعديل.

ولم يشأ منتظري تحديد ما الذي يمكن تعديله في القانون، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”.

والأربعاء التقت الهيئة المكلّفة المراجعة اللّجنة الثقافيّة في البرلمان، وقال المدعي العام إنّ النتائج ستصدر “في غضون أسبوع أو أسبوعين”.

واليوم قال الرّئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة متلفزة إنّ “الأسس الجمهورية والإسلامية لإيران راسخة في الدستور”.

لكنه أشار إلى “وسائل لتطبيق الدستور يمكن أن تكون مرنة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى