طوفان الاقصى

المقاومة الفلسطينية تواصل قصف “تل أبيب” ومستوطنات الاحتلال

واصلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استهداف “تل أبيب” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سماع دوي انفجارات في “تل أبيب”، مشيرةً إلى دويّ صفارات إنذار في “تل أبيب” و”غوش دان” و”هشفيلا”.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية.

كذلك، أعلنت السرايا استهداف تحشدٍ لجنود الاحتلال في مستوطنة “ريعيم” برشقة صاروخية، بالإضافة إلى تحشدٍ آخر في مستوطنة “صوفا” بالصواريخ وقذائف الهاون.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن أجهزة أمنية أنّ “ما لا يقل عن 20 مسلحاً من حماس ما يزالون داخل “إسرائيل” وقد ينفذون عمليات في أي لحظة”.

وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الثاني عشر، ورداً على المجزرة الدامية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني.

وفي السياق، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق اليوم، ارتفاع عدد القتلى من الشرطة في “غلاف غزة” منذ بداية الحرب إلى 56 قتيلاً.

وبخصوص ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة، قال المراسل العسكري في إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، أمس، إنّ  “إسرائيل” تعترف بوجود أسرى في غزة أكثر ممّا قدّرت في البداية، مضيفاً أنّ هذه “الفجوات مهمة جداً”.

وأضاف أنّ تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية كان أنّ “هناك 150 أسيراً على قيد الحياة، ولكن كلّما مرّ الوقت وجمعت شهادات ومعلومات استخبارية، يتبين أنّ هناك أكثر من 200 أسير”.

وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين، حذّروا رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يُعِد أبناءهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.

ويأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الإسرائيليون يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية “طوفان الأقصى”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى