ميديا وفنون

نادين نجيم: أنا حرّة.. إلعبوا غيرها!

ردّت الممثلة نادين نسيب نجيم بشكل حازم على المتطفّلين الراغبين في خرق حياتها الشخصية باستمرار، من خلال تسريب فيديوات “تكشف” علاقتها العاطفية الجديدة، والترويج إلى خسارتها حضانة ولدَيها هيفن وجيوفاني بعد دخولها في هذه العلاقة.
وجاء الرّد هذه المرة من خلال نشرها مقطع فيديو ظهرت فيه مع خطيبها، بحسب قولها، أرفقته بتعليق واضح ومطوّل، لتضع حدًّا لـ”القيل والقال”، إذ كتبت: “من حاول أن يصوّر بغرض إزعاجي، أريد أن أقول له وإلى كل من ينشر الفيديو: هذا خطيبي وأنا حرّة في حياتي وما حدا خصه”.
وأردفت: “إلعبوا غيرها وجرّبوا حظكم مرة أخرى، يا عيب الشوم عليكم، لا تحترمون خصوصية الناس. هدفكم فقط النشر وحصد اللايكات والتعليقات على حساب الناس. هدفكم عدد اللايكات على حساب حياة الناس وكراماتها”.
وتوجهت إلى من ينشرون أخباراً كهذه بشكل متعمّد: “أصبحنا في زمن لا أحد يحترم حياة الناس الخاصة، حتى لو كنت مشهورة كما تقولون، لكن هذا الأمر لا يعني أن تستغلوني بنية بشعة”.
وختمت: “ما زلتم تعتقدون أنكم في هذه الطريقة سأخسر ولديّ، وتتمتمون لي كي أخسرهما. لا أحد في هذه الدنيا يستطيع أن يفرّقني عن ولدَي لأنّه بالقانون وخارجه أنا امرأة مطلقة حرة ويحق لي أن أعيش وأحب وأتزوج. خلصنا بقى منكم! عيب عليكم”.
وتمثلت المفاجأة الثانية في ردّ خطيب نجيم، الذي أكد بدوره أنهما لن يلتزما الصمت: “إذا اعتقد هؤلاء أنهم لا يمكن الوصول إليهم، فهم بالتأكيد مخطئون. سنواجههم بالقانون، أحبك كثيراً”، لتردّ نجيم عليه قائلة: “عسى أن يحمينا الله ويبارك حياتنا معاً”.
ولاقت نجيم دعماً كبيراً من زملائها في الوسط الفني وجمهورها، كما تخطى الفيديو، في غضون ساعتين على نشره، المليونَي مشاهدة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى