“داعشي” عاد إلى لبنان ليتزعم خلية تفجيرات واغتيالات
في وقت أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، أمس الثلاثاء، توقيف ثماني خلايا إرهابية خلال العام الجاري، كشفت مصادر أمنية عن تمكن مجموعة خاصة في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، من توقيف خلية من ثلاثة أشخاص ينتمون لتنظيم “داعش” كانوا يعدون لتنفيذ عمليات إرهابية في الداخل اللبناني تطال تجمعات في مناطق محددة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، وإحداث أضرار كبيرة.
وتفيد المعلومات لـ”الشرق الأوسط” بأن الخلية يتزعمها أيمن خوجة، وهو نزيل سابق في سجن رومية، أوقف بين 2015 و2017 بجرم محاولة دخول سوريا للقتال مع الجماعات المتطرفة، ثم في 2018 بجرم إطلاق نار، ثم في 2019 لارتباطه بقضية الإرهابي عبد الرحمن مبسوط وأخلي سبيله في عام 2020.
وتشير المعلومات إلى أن خوجة غادر السجن بتاريخ 20 – 12 – 2021 وعاد خلسة بتاريخ 27 – 4 – 2022، وفي جعبته مخطط أمني “يهدف إلى تنفيذ ضربات قاسية في منطقتين لبنانيتين في تواريخ محددة اختيرت بعناية فائقة بالتنسيق مع أحد كوادر تنظيم (داعش) لتحدث آثاراً موجعة للبنان واللبنانيين، كما استهداف عناصر من مديرية المخابرات”.