سياسة
الفراغ مُرشح للتمدد حتى العام الجديد
لا تطورات إيجابية ملموسة بشأن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظل تمترس القوى والأطراف السياسية عند انقساماتهم ومواقفهم، ما يؤكد أن الجلسة العامة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي الخميس المقبل ستنتهي على “لاشيء” على غرار سابقاتها.
وكان برّي حثّ الكتل والنواب بعد سحب مبادرته الحوارية على العمل لإزالة العقد والتوافق لانتخاب رئيس جديد بدل الاستمرار في المراوحة.
والمراوحة هي عنوان المرحلة الراهنة ومن الصعب التكهن بفترة الفراغ الرئاسي وباتت فكرة استقبال العام الجديد بدون رئيس “طبيعية” إلا إذا حصلت تطورات قد تقلب مصير الاستحقاق الرئاسي في أي لحظة.