سياسة

الشيخ الغريب: كرامة مشايخنا من كرامتنا

علّق المكتب الاعلامي للشيخ ناصر الدين الغريب على بعض البيانات والأخبار الصادرة في اليومين الأخيرين عن جهات دينية سياسية تعبّر عن موقف سياسي داخل الطائفة، واعتبر أنّ “أيّ كلام أو تصريحات تستغلّ حوادث فردية مؤسفة تحصل بشكل يومي للتصويب والتهجّم والإفتراء على الدولة السورية وعلينا تنفيذاً لأجندات سياسية لا تليق بموقع الجهة التي تقف خلفها، إنما هو كلام مرفوض ومغرض يهدف إلى تشتيت الرأي العام عن الحقيقة والواقع”.

وأشار إلى أنّ “عملية الاستهداف المتكررة لقرار الدولة السورية باعتماد بطاقة تعريف صادرة عن مكتبنا لتسهيل دخول المشايخ الأفاضل إلى سورية، هي عملية مشبوهة ولا تنقل صورة الواقع والخلفية الصحيحة لهذا القرار، والذي جاء في السنوات الماضية نتيجة تكرار ظاهرة انتحال صفة رجال الدين والتلطي خلف الزي الديني بهدف القيام بأعمال مشبوهة كالتهريب والتنكر وغيرها من الأمور المخالفة التي تسيء إلى رجال الدين، عدا عن التهجّم والتحريض الدائمين من بعض الأفرقاء في الداخل اللبناني على القيادة السورية وجميع المسؤولين، ممّا أصبح يشكل ضرراً مباشراً لمشايخنا أثناء تنقلاتهم بين البلدين”.

وأكد أنّ “العلاقات التاريخية بين لبنان وسوريا وخصوصاً على صعيد طائفة الموحدين وأهل التوحيد الشريف، والروابط العائلية والأسرية الوطيدة بينهم في البلدين، تحتّم لجوء عدد كبير من أبناء الطائفة في لبنان إلى زيارة سورية بشكل دوري، والعكس تماماً، وحفاظاً على سلامة وكرامة وأمن مشايخنا وأهلنا اتخذت الدولة السورية عدّة قرارات من بينها القرار المذكور، ممّا ساهم في الحدّ من هذه الظواهر وحماية أهلنا وسلامتهم في السنوات الماضية، وكل استهداف لهذا القرار هو تدخل مباشر في سيادة الدولة السورية الشقيقة وقراراتها، علماً أنّه جاء انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل حيث تصدر مشيخة العقل في سورية بطاقات تعريف لجميع المشايخ لدى زيارتهم لبنان”.

من جهة ثانية، اكد الغريب خلال زيارته مساء الأوّل من أمس للشيخ الفاضل عادل النمر في دارته في العبادية، “حرصه التام على كرامته وتقديره لقيمته الدينية ومسلكه التوحيدي ولدوره المنطلق من إيمانه ومبادئه، وهو أكبر من كل محاولات الاستغلال لاسمه ومكانته في بيانات هجومية مغرضة ومعروفة الأهداف، وإننا على التنسيق مع السلطات السورية المعنية لاستيضاح ما حصل ومعالجة الأمر”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى