رياضة

الـ”VAR” يغير مسيرة ريال مدريد في تاريخ ركلات الجزاء

قبل اعتماد تقنية الـ”VAR”، وبعدها، كان ريال مدريد ومايزال، متصدراً للفرق التي حصلت على الـ”بنالتي” في تاريخ الدوري الإسباني برقم يقل عن الـ400 بقليل، متقدماً على برشلونة وفالنسيا.

وقد أثارت هذه الركلات موجة من الاعتراضات عند الفرق الأخرى موجهة الاتهامات إلى بعض الحكام بالتعاطف مع الفريق الملكي لمساعدته على إحراز الألقاب.

يوم أمس، تغيّرت مسيرة ريال مدريد حيث احتسبت عليه 3 ركلات تمّ التسجيل منها كلّها للمرّة الأولى في مباراة واحدة في تاريخه وكانت لحساب فالنسيا الذي حقق انتصاراً مدوياً (4 ـ 1)، واللّافت أنّ الـ”VAR” كان هو الحد الفاصل في تحديد صحة الركلات الثلاث إلى أنّه كان حاسماً في تحديد هدفاً رابعاً تسبّب به مدافع الريال الفرنسي فاران عندما تخطّت الكرة خط المرمى.

بعد استئناف الدوري في الموسم الفائت إثر توقف طويل بسبب جائحة الـ”كورونا”، منح الـ”VAR” ركلات جزاء حاسمة للريال في طريقه للتتويج باللّقب، إلّا أنّه في الأمس وقف بوجهه وجعله يدفع ثمناً باهظاً لتدهور مستواه دفاعياً، وخصوصاً من قائده راموس الذي سبق له وفرح كثيراً بتسجيله الأهداف من ركلات الجزاء في المباريات التي شارك فيها بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي ما جعله من أكثر المدافعين تسجيلاً للأهداف.

 

زيدان: أنا المسؤول

مدرب الـ”مرينغي” زين الدين زيدان الذي اصيب بالذهول خلال مجريات المباراة رفض الإجابة عن أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة بالقول: “لن أتحدث عن الحكام، هم هناك للقيام بعملهم”، وأضاف: “من الصعب بعض الشيء فهم ما حدث في المباراة، بدأنا بشكل جيد وتغيّر كل شيء فتلقينا 3 أهداف من ركلات جزاء إلى رابع خطأ في مرمانا، بعدما بدأنا المباراة بشكل جيّد في نصف الساعة الأوّل، ولكن قوانا تدهورت بعد هدف التعادل، قد تكون هذه مشكلة لأنّنا تعرضنا لكلّ شيء بعد ذلك”، معترفاً بمسؤوليته عن الخسارة.

 

يوسف برجاوي

يوسف برجاوي

عميد الصحافة الرياضية العربية والآسيوية. الرئيس الفخري لجمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين. مدير تحرير الرياضة في جريدة السفير من العام 1974 الى حين توقفها عن الصدور في العام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى