مجتمع

برنامج مسار يختتم مشاريعه في لبنان.. اليكم مهامه

عقد في جامعة البلمند، المؤتمر الختامي لبرنامج مسار الممول من الاتحاد الأوروبي عبر الصّندوق الائتماني مدد لدعم قدرات الحُكومات المحلية وسكّانَها المُضيفين واللاجئين على حدٍّ سواء، في لبنان والعراق، بالتعاون مع شركاء البرنامج: الوكالة الدولية لاتحاد بلديات هولندا VNG International الوكالة الكاتالونية للتعاون الإنمائي ACCD والجمعية البولندية للمساعدات الدولية PCPM ومركز اتحاد البلديات الدانمركية للتنمية KL Komponent.

حضر المؤتمر رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر المحامي جان فخري، نائب رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع الشيخ يحيا الرفاعي، رئيس اتحاد بلديات المنيه السيد خالد ابراهيم الدهيبي وممثلو عن اتحاد بلديات شمال عكار المهندس ريمون سليمان والدريب الأوسط جهاد جواد.

افتُتح المؤتمر بكلمة لنائب رئيس جامعة البلمند وعميد كلية الهندسة البروفيسور رامي عبود، تناول فيها أهمية برنامج مسار “خصوصا في الشق الذي يتعلق بنظم المعلومات الجغرافية”. تلاه كلمة لمديرة برنامج مسار لدعم الحكومات المحلية في لبنان جوديث غيرلنج وكلمة ممثلة الإتحاد الأوروبي ضمن مشروع مسار أليسيا سكورسيلا.

في القسم الثاني والثالث من المؤتمر، تم شرح دور البلديات في التخطيط والإدارة المحلية، وتقديم الخدمات الأساسية وفي التنمية والاستثمارات الاقتصادية المحلية بالإضافة الى أهم النشاطات والمشاريع التي نُفّذت من قبل الشركاء كافة ومنها: التسويق للسياحة البيئية، مشروع تربية النحل، نظم المعلومات الجغرافية، تجهيز الأغذية الزراعية، إدارة الكوارث، إدارة البحيرات الجبيلية ومياه الري، وغيرها الكثير من المشاريع في كل من اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر، بلدية عرسال، اتحاد بلديات المنية، وسط وساحل القيطع، الدريب الأوسط، الدريب الغربي واتحاد بلديات عكار الشمالي.

بالإضافة الى المشاريع التي نفذت من خلال مشروع مسار، عرضت الوحدات الفنية في البلديات والاتحادات المشاركة المشاريع التي تمت كتابتها لعرضها على الجهات المانحة بغية تنفيذها اوتمويلها.

وأخيراً، أطلق مدير مشاريع في الوكالة الدولية لاتحاد بلديات هولندا ماتايس كوبن موقع مسار الإلكتروني masarproject.com وختم المؤتمر مدير فريق مشروع مسار ميشال ليختهارت.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى