رياضة

مونديال 2022: شارات ضد التمييز سيرتديها قادة 8 منتخبات

سيرتدي قادة ثمانية منتخبات أوروبية، بينها فرنسا بطلة العالم، شارات بخطوط ملوّنة في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، في رسالة ضد التمييز حسب ما أعلنت اتحاداتهم الوطنية الأربعاء.
وسيحمل أمثال الإنكليزي هاري كاين، الألماني مانويل نوير والفرنسي هوغو لوريس شارات على شكل قلب يضم ستة خطوط متوازية تختلف ألوانها عن علم المثليين.

ولم يؤكّد منتخب فرنسا اعتمادها رسمياً، لكن اتحادات أخرى معنية ضمّت الزرق في بياناتها.

شرح الإنكليزي هاري كاين في بيان نشره اتحاد بلاده “بصفتنا القيادية، سنتحدى بعضنا على أرض الملعب، لكننا نقف ضد كل أشكال التمييز”.

وأوضح الاتحاد الالماني أن المبادرة التي أطلق عليه اسم “حبّ واحد” (وان لاف) جاءت من مجموعة عمل تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) مسؤولة عن دراسة “القضايا المتعلقة بحقوق العمال وحقوق الانسان في قطر حتى مونديال 2022”.

فسَّر الحارس الدولي نوير “حبّ كرة القدم يوحّدنا، بصرف النظر عن المكان الذي أتينا منه، مظهرنا ومن نحبّ (…) يجب أن تقف كرة القدم مع كل اولئك الذين يشعرون بالتمييز والنبذ”.

والاتحادات المعنية أيضاً هي هولندا، ويلز، بلجيكا، الدنمارك، سويسرا، بالاضافة إلى السويد والنروج اللتين لم تتأهلا إلى كأس العالم.

وتبدأ الحملة الخميس في مباريات دوري الأمم الأوروبية.

وأكّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء إنه سيتم الترحيب بجميع المشجعين في المونديال “دون تمييز”.

وكافح منظمو البطولة التي تنطلق في الدولة الخليجية في 20 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لطمأنة الجماعات الحقوقية بأن مجتمعات المثليين لن تواجه أي إجراءات في المونديال.

وقال الشيخ تميم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “ها نحن اليوم نقف على أعتاب استضافة منتخبات العالم وجماهيرها، ونفتح أبوابنا لهم جميعاً دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس”.

هذا وأكد الاتحاد الدولي (فيفا) أن أعلام قوس قزح، رمز المثليين، سيُسمح بها حول الاستادات الثمانية المضيفة للنهائيات.

ردّ أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والارث حسن الذوادي في مؤتمر صحافي في نيويورك الإثنين، على سؤال حول التعاطي مع المشجعين المثليين “لا نؤمن بالتعبير العلني عن الميول العاطفية في الأماكن العامة، لكننا مقتنعون بضرورة الترحيب بالجميع، بصرف النظر عن خلفياتهم”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى