مجتمع

معدلات الجريمة في لبنان بلغت مستويات عالية ومخاوف جدّية من الفلتان!

أشارت “الجمهورية” الى ان القوى الأمنية تعلن انّها تقوم بما هو مقدور عليه، او بشق النفس، او بالاحرى باللحم الحي، جراء ضعف الإمكانات او بمعنى أدق انعدامها، لحفظ الامن والاستقرار، فيما الواقع على الارض في منتهى الرعب.

فمعدلات الجريمة بلغت مستويات أكثر من مخيفة وتعمّ مختلف المناطق اللبنانية؛ جرائم قتل، تشليح، ابتزاز، سطو على منازل ومحال تجارية، سرقة سيارات وآليات من كل الانواع، إتجار بالمخدرات وبكل الموبقات والمنكرات، عصابات على عينك يا تاجر على الطرقات، تسرح وتمرح وكأنّها أقوى من الدولة.

ويقرّ مصدر أمني بأنّ «الوضع دقيق وحساس، ولكن لا يجب الاستسلام له، والتسليم بأنّه عصيّ على الضبط على ما يروّج البعض. فالأجهزة الامنية على اختلافها تؤدي واجباتها، وتحاول بما هو متاح لها من إمكانات، الحفاظ على أمن المواطنين، وقرارها الحازم بأنّها لن تسمح للخارجين على القانون بالإخلال بالأمن او استباحة أرزاق المواطنين».

ورداً على سؤال قال المصدر الأمني: «الجميع تأثروا بالأزمة، والمعاناة عمّت كل القطاعات ولم تستثن ايّاً منها. الناس يعانون، والقوى الأمنية من الناس، ورغم ذلك سنستمر في القيام بواجباتنا، هذه مسؤوليتنا وواجبنا تجاه بلدنا وتجاه اللبنانيين، فهل نتقاعس عن تأدية هذا الواجب؟».

وتابع: «الوضع كما سبق وقلت دقيق، ودعوتنا دائمة الى اليقظة، وخصوصاً اننا لا نُخرج من حساباتنا تسلّل مخرّبين للعبث بالأمن، في هذه الظروف التي يمرّ فيها لبنان، ولذلك فإنّ الاجهزة العسكرية والأمنية عيونها مفتحة وعلى جهوزيتها الكاملة، وثمّة الكثير من الحالات والخلايا التي تمّ كشفها والقبض على افرادها».

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى