ريفي لـ “أحوال”: نأمل الكثير من لقاء دار الفتوى!
كعادته في مقاربة المواضيع المطروحة كان النائب اللواء اشرف ريفي صريحاً في قول ما يقتنع به أنه لمصلحة قيام الدولة السيادية.
ففي حديث لـ “أحوال”، أكد ريفي أنه سيشارك في لقاء دار الفتوى للنواب السنّة في الثالث والعشرين من الشهر الحالي لمقاربة كل المواضيع المطروحة ولاسيما ترتيب البيت السنّي على خلفية وطنية، وليس على خلفية مذهبية أو طائفية.
وقال: “اذا لم يكن هناك توازن وطني فالأمور تنحو الى سلبية مقلقة”، مضيفا: “لا شك ان اللقاء سيبحث في ملف الاستحقاق الرئاسي باعتباره استحقاقاً داهماً ومحورياً في الحياة السياسية الوطنية”.
وعن ما يقال إن المملكة العربية السعودية تشجع مثل هذه اللقاءات وبخاصة بعد غياب المرجعية السياسية المحورية التي كانت متمثلة بالرئيس سعد الحريري، أجاب: “لا شك ان المملكة تواكب ما يجري على الساحة اللبنانية ونأمل ان تكون بداية لعودتها للعب دورها كاملاً في لبنان من اجل صيانة الدستور والمحافظة على اتفاق الطائف، وبخاصة أن هذه العودة ستمثل عودة التوازن الذي اختّل بما يؤديه الدور الإيراني في دعم فريق معين من اللبنانيين”.
وحول آفاق زيارته الأخيرة لرئيس حزب القوات اللبنانية في معراب، أكد النائب ريفي انها تصب في خانة تقريب وجهات النظر بين القوى المعارضة بكافة تلاوينها من حزبي القوات والكتائب الى النواب “التغييريين” و “السياديين” والذين يوجد تشابه وتقارب أفكار فيما بينهم لتحضير سلّة من الاسماء التي يرونها مؤهلة فعلاً لانتخابات رئاسة الجمهورية، ليتم الاختيار منها على خلفية تلمس الاحساس الكبير بالمسؤولية الوطنية، مضيفا: “هذا التحرك سيتسارع وترتفع وتيرته في الآتي من الأيام للاستفادة من المهلة الدستورية التي تضيق يوماً بعد آخر”.
وعن نظرته الى مستقبل الأوضاع في مدينة طرابلس التي تعيش دائماً على صفيح ساخن، اكد ريفي ان “كل بيئة يعم فيها الجوع والفقر تصبح عرضة سهلة لتقلبات أمنية غير محسوبة، في حين ان الطبقة السياسية الحاكمة قد تعاملت دائماً مع النتائج ولم تنظر بمسؤولية الى الأسباب، ولذلك نرى أن كل البيئات المشابهة لوضع مدينة طرابلس تعيش على “صفيح ساخن” كما أشرت، ولذلك فنحن نعلّق آمالاً كبيرة دائماً على الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية لضبط الأمور ولتمرير هذه المرحلة الدقيقة والحساسة جداً بأقل قدر من الخسائر”.
مرسال الترس