عشائر بعلبك الهرمل تُناشد الدولة: للضرب بيدّ من حديد!
صدر عن أهالي بلدة مقنة وعموم عشائر وعائلات بعلبك الهرمل بيان حول قضية “شهيد لقمة العيش محمد علي رايد الذي قضي أمس بسلاح الغدر والفتنة”.
وجاء في البيان: “إن أهالي بلدة مقنة وجوارها وعموم أهالي بعلبك الهرمل بعشائرهم وعائلاتهم، شيوخهم وأطفالهم، نساء ورجالاً، يدينون هذا العمل الجبان الغادر ويطلبون من الدولة تحمل مسؤوليتها بحزم، والضرب بيدّ من حديد أوكار هذه العصابات التي أصبحت خطرًا يُهدّد الحياة الإجتماعية، ويُهدّد أمن وسلامة الأفراد، وتخطّت هذه العصابات بجرائمها كل الحدود”.
وأضاف، “يعتبر أهالي بلدة مقنة بعموم عائلاتها وفعالياتها أنّ هذا الإعتداء وقع على بيوتهم وعلى أنفسهم وعلى كل شخص منهم، ويطلبون من الأجهزة الأمنية التحرك الفوري تلافيًا لفتنة قتلت مواطنًا إبنًا لهم، قُتل على أرضهم، انتهك الفاعل حرمة وجودهم بجريمة يجب أن ينال مرتكبها أشد العقاب أيًا كان”.
وختم البيان، “كلّ التعازي لأهلنا في عرسال ولعائلة رايد إخواننا وشركاءنا في الوطن، ونحن شركاءهم بالدم”.
وفي التفاصيل، كان قد أقدم مسلحون ملثمون يستقلّون سيارتين رباعية الدفع على اعتراض طريق كل من محمد نايف رايد، نایف حسين رايد وحسين صالح راید، خلال عودتهم من عملهم في الصرافة باتجاه بلدتهم عرسال على طريق عام بعلبك اللبوة محلة يونين.
وقد حصلت الحادثة بهدف سلبهم مبلغ من المال كان بحوزتهم، وعملوا على إطلاق النار عليهم ما أدى إلى مقتل الشاب محمد رايد وإصابة نايف بطلق ناري في ساقه قبل أن يفرّ الجناة إلى جهة مجهولة.