الصادق: في هذه الحال سنقاطع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
أشار النائب وضاح الصادق، رداً على سؤال عن عدم حضور جلسة الإنتخابات الرئاسية، إلى أنه “خلينا ما نسميها تعطيل خلينا نسميه فقدان نصاب، وإذا رأينا أن البلد ذاهب إلى الهاوية فنعم سنذهب إلى الطريقة القانونية لإفقاد الجلسة نصابها لمنع الذهاب إلى مزيد من التجويع”.
ولفت في حديث لقناة “الجديد”، إلى أن “هناك أسماء يمكن الإتفاق عليها لرئاسة الجمهورية يجب الذهاب إليها”، مضيفاً: “هناك إسراع في الأيام الماضية بالتوجه نحو تشكيل الحكومة ما يطرح سؤالاً عن نية حزب الله وحركة أمل وميقاتي بانتخاب رئيس جمهورية في الموعد المحدد”.
وأكد الصادق، أن “حكومة تصريف الأعمال يمكن أن تستلم الصلاحيات الرئاسية والدستور واضح بهذا الخصوص”، مشيراً إلى أنه “لا يختلف وجود حكومة أصيلة عن وجود حكومة تصريف الأعمال طالما أن القرار محصور بزعماء الطوائف والأحزاب”.
وأوضح أن “لدينا رئيس جمهورية ورئيس حكومة معزولين عن أي دولة ولم توجه لهما أي دعوة لزيارة أي دولة عربية أو غربية إلا بما ندر”، مطالباً “بحكومة من غير السياسيين أو حكومة أكثرية أما إذا اختارت الأكثرية تشكيل حكومة وحدة وطنية فهذا حق لهم ونحن سنشكل معارضة شرسة وهناك 30 إلى 40 نائب يملكون نية التغيير”.
وقال الصادق: “أحترم سليمان فرنجية كشخص لأن واضح ولأنه حليف للسوريين وليس تابعاً لهم، لكنه وبوضوحه عمل مع هذا الخط ولا يمكن أن نرضى بوصوله إلى رئاسة الجمهورية”، مؤكداً أن “هناك الكثير من الأسماء التي تنطبق عليها مواصفات الرئيس الوسطي وسنطلق مبادرتنا في الأول من أيلول وسنجول على الكتل على أن تحمل المبادرة عدداً من الأسماء وأن لا تنحصر بإسم واحد”.
وكشف أن “النائب نعمت افرام تحالف مع التيار الوطني الحر لكنه لم يكن صاحب القرار واستقال بعدها ولم يكن شريكاً في السلطة وهذا المبدأ ينطبق على ميشال معوض وزياد بارود ومروان شربل وهذه الأسماء قد تكون ضمن سلة الأسماء التي نحضرها”.
وعن وصول قائد الجيش إلى الرئاسة قال: “ما بقى فينا نعمل فزلكات دستورية والتعديل الدستوري صعب يصير” لعدم رغبة حزب الله وكي لا تصبح قيادة الجيش مدخلاً لرئاسة الجمهورية لكن “كل شي بلبنان ممكن يصير”.
ورداً على سؤال عن توافق مع سمير جعجع لإيصال رئيس تحدي، لفت إلى أنه “كتير صعب نفوت برئيس تحدي” لأنه لن يحصل على أغلبية نيابية بل نحن نريد رئيس تحدي قادر على جمع الجميع.