صحة

الأسبرين بلغ 125 عاماً من عمره

احتفل العالم بمرور 125 عاماً على تناول الأسبرين، فيما يعمل العلماء على دراسة فعاليته والتحسينات التي يمكن إضافتها عليه.
تمّ تصنيع الأسبرين لأول مرة في مدينة فوبرتال بألمانيا، بواسطة فيليكس هوفمان.

وكان يبحث عن عقار جديد لوالده الذي كان يعاني من آلام شديدة في المفاصل، وكانت الأدوية المتوفرة في ذلك الوقت لها آثار سلبية مروعة.

ودفعه ذلك إلى العمل على عقار جديد، والذي سمي لاحقاً بحمض أسيتيل ساليسيليك، الأسبرين. واستخلصه من لحاء جذوع أشجار الصفصاف.

ويستخدم الأسبرين بنجاح كبير حتى يومنا هذا كعلاج لألم المفاصل أو التهاب المفاصل. وهو فعال أيضاً في حالات الصداع.

ثم حصل اكتشاف نشاط الأسبرين المضاد للصفيحات الدموية، والاستفادة من هذه الميزة في معالجة أمراض الشرايين.

لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى اكتشف الناس أن الأسبرين ليس فقط مسكناً للألم، ولكنه عامل مضاد للصفيحات أيضاً.

وفي عام 1974 نُشرت أول دراسة عشوائية أظهرت أن الأسبرين فعال في الوقاية المتقدمة بعد احتشاء عضلة القلب، في مجلة نيو إنجغاند الطبية NEJM.

وفي عام 1980 تمت الموافقة على الأسبرين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA للوقاية المتقدمة من السكتة الدماغية Stroke،

وفي عام 1984 للوقاية المتقدمة بعد احتشاء عضلة القلب.

دوره الأساسي هو “الدور المثّبت”، أي كوقاية متقدمة، لاستقرار حالات “الأحداث الوعائية الدماغية”، مثل “النوبة الإقفارية العابرة” TIA(نوبة سكتة دماغية تستمر فيها أعراض الشلل أو غيره، أقل من 24 ساعة) و”السكتة الدماغية”، بُعيد الإصابة بأي منهما.

ولكن ينبّه الأطباء من تناول الأسبرين دونما أخذ مشورة الطبيب، ما قد يؤدي إلى النزيف في الجهاز الهضمي العلوي. لذا يجب دائماً تناوله تحت إشراف الطبيب المختص.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى