ميديا وفنون

أنجلينا جولي تقاضي FBI بسبب براد بيت

بعد فترة من إثارة الجدل حول هوية مقدم الدعوى، أكدت عدة تقارير أن أنجلينا جولي هي نفسها “جين دو” التي ورد اسمها في دعوى على مكتب التحقيقات الفيدرالي عن سبب إغلاق تحقيق مع زوجها آنذاك براد بيت بعد مزاعم بالاعتداء الجسدي واللفظي في عام 2016.

وأفادت التقارير أن جولي هي بالفعل المدعي الذي لم يتم الكشف عن اسمه في الدعوى سابقاً، والتي أُثيرت كثير من التكهنات حولها منذ فترة طويلة، نظرًا للجدول الزمني والأحداث الموصوفة.

وطالبت الدعوى مكتب التحقيقات الفيدرالي بتسليم الوثائق المتعلقة بالتحقيق مع براد بيت، بعد أن قالت أنجلينا جولي أنه اعتدى عليها جسديًا ولفظيًا، وعلى أطفالهما أثناء سفرهم على متن طائرة خاصة منذ عدة سنواتز
وورد أيضًا أنه تمت صياغة بيان حيثيات الدعوى وتقديمه إلى رئيس القسم الجنائي في مكتب المدعي العام الأميركي في لوس أنجلوس، قبل أن يعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن بيت لن يتم اتهامه بارتكاب جريمة التعدي.
انفصل النجمان براد بيت وانجلينا جولى في عام 2016، بعد ارتباط دام نحو 12 عاماً، لكن فى حينها لم يعرف الكثير عن سبب الطلاق، وحسب ما نشر موقع “الديلي مي”ل تمّ تسريب وثائق من مكتب التحقيقات الفيدرالى “أف بي آي” أتدعى أن براد بيت وأنجلينا جولي دخلا في شجار لفظى وجسدي، بينما كانا على متن طائرتهما الخاصة التي كانت أقلعت من باريس إلى لوس أنجلوس يوم 14 أيلول / سبتمبر 2016.

وفي يوم 19 أيلول / سبتمبر من ذلك العام، تقدمت جولي بطلب الطلاق، ولا يزال الاثنان في معركة قضائية بشأن حضانة الأطفال.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد فتح تحقيقاً في هذا الشجار، الذي صار يعرف باسم “قضية الطائرة الخاصة”، وفي الرحلة، أطلق براد بيت كلمة نابية على أحد أطفاله، واتهم جولي بـ””خريب الأسرة”.

ولم يقتصر شجار بيت على زوجته جولي، فطال أيضا ابنه مادوكس، ويعتقد أن الغضب المتبادل الذي بدأ تحت تأثير الكحول، سرعان ما تحول إلى شجار لفظي وجسدي.

ولم يفرج “أف بي آي” عن نتائج التحقيق بشكل كامل، لكن ما تسرب يفيد بأن الممثل وجه اتهامات متعددة لزوجته وأبنائه الستة أثناء الرحلة، في حين زعمت أنجلينا جولي بأنها تعرضت لجروح من جراء اعتداء بيت عليها، وأعطت مكتب التحقيقات الفيدرالي صوراً في محاولة لإثبات الاعتداء، في المقابل، ينفي بيت جميع مزاعم زوجته السابقة.

ويعتقد أن الكلمة النابية التي تفوه بها بيت تربط بمذبحة وقعت في مدرسة بولاية كولورادو عام 1999، وكان مرتكبها طالبان في المدرسة، وقال الممثل لجولي إن واحداً من أطفالها يشبه مرتكبي المجزرة مرفقاً التشبيه بالكلمة البذيئة.

وجاء الكشف عن هذه المعلومات بعد أشهر من تقدم جولى إلى السلطات بطلب كشف نتائج تحقيق “أف بي آي”، تحت اسم مستعارة، مستعينة بحق الحصول على المعلومات.

وخلصت إدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس بأن بيت، الذي اعترف بحدوث “مشاكل تحت تأثير الكحول”، لم يرتكب إساءة جسدية بحق أطفاله، وفي السياق نفسه، برأ مكتب التحقيقات الفدرالي بيت من ارتكاب أي مخالفة.

وكانت قد نشبت أزمة جديدة بين براد بيت وأنجلينا جولي في يونيو/ حزيران الماضي، حيث قام الأول برفع دعوى قضائية يتهم فيها الأخيرة بمحاولة الإضرار بمصالحه التجارية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى