سياسة

شكوك حول عودة هوكستين!

رغم الأجواء الإيجابية الفتعلة التي أثيرت في حول ملف ترسيم الحدود، يظل استحقاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل الأكثر دقة وحساسية من سائر الاستحقاقات في ظل اللايقين ومخاوف من تهرب إسرائيلي ومماطلة.

وجديد هذا الملف، بحسب ما قال معنيون به لـ”الجمهورية”، إنّ “عودة الوسيط الاميركي آموس هوكستين الى بيروت مؤكدة إعلامياً، انما واقعياً لا يمكن تأكيدها أو استبعاد حصولها. فحتى الآن لم نتلقّ أي اشارة ترجّح أياً من الاحتمالين”.

ولفتت المصادر الى أن “لا جديد يُذكر على صعيد المواقف، فحتى الآن لا توجد أي إشارات لتحريك هذا الملف الى الامام، أو يؤكد ما إذا كانت الامور ذاهبة نحو العودة الى طاولة الحوار غير المباشر في الناقورة بإدارة الامم المتحدة وتحت علمها وبمشاركة الوسيط الاميركي”.

وأضافت “بعد زيارة هوكشتاين الى اسرائيل سمعنا الشيء وعكسه، فمن جهة تعالت بعض الاصوات السياسية وتحدثت عن ايجابيات وقرب توقيع الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، ومن جهة ثانية تعالت أصوات أخرى تقول عكس ذلك وتُرجّح بقاء الامر مراوحاً في التعقيدات.
وتبعاً لذلك، طرحَ لبنان موقفه بالتمسّك الكامل بالحقوق والحدود والبحرية، ولو كانت الايجابية موجودة لدى الجانب الاسرائيلي لكان هوكشتاين في بيروت اليوم قبل الغد”.

ورداً على سؤال عما إذا كان هوكشتاين سيعود الى بيروت خلال أسبوعين؟ قالت المصادر: “هذا ما سمعناه كلامياً، إنما واقعياً لا شيء مؤكد حتى الآن”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى