مجتمع

صور- سحب من الغبار تتصاعد من الأهراءات.. ما حقيقة إخلاء المرفأ من الموظّفين؟

وزير البيئة: لا مواد كيميائية سامة في الأهراءات

نفت مصادر إدارة مرفأ بيروت الأخبار المتداولة في الوسائل الاعلامية، وأن تكون القوى الأمنية قد قامت بعمليات إخلاء للموظفين، مشيرة الى أن الاجهزة الامنية المتواجدة على أرض المرفأ متأهبة في حال حدوث أي طارئ.

واكدت المصادر أن إدارة المرفأ بالتعاون مع الجيش اللبناني والأجهزة الامنية اتخذت منذ مدة كافة الإجراءات والاحتياطات لمنع الاقتراب من محيط الأهراءات.

Photo by: Abbas Salman

وفي وقت سابق من اليوم، انتشرت أخبار وفيديوهات عن سحب من الغبار تتصاعد من مبنى الأهراءات في مرفأ بيروت، وان القوى الأمنية تعمل على حماية المكان وإبعاد الموظفين خوفاً من إمكانية سقوط الأهراء في أيّ لحظة، وتجنّباً لأيّ خطر على المحيط السكاني.

من جهته، أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين أن أجهزة الإستشعار في الأهراءات تثبت أن تحركًا أو إنحناءً يحصلان بشكل متسارع في الجزء الشمالي منها، كاشفًا عن إجتماع للجنة الوطنية لإدارة الكوارث اليوم في السراي الحكومي لمتابعة أخر تطورات هذا الملف.

Photo by: Abbas Salman

وكشف ياسين في حديث اذاعي عن قرار من مجلس الوزراء بهدم الأهراءات بعد بحث مطوّل إلا أنه تم التريّث بتنفيذ القرار إلى ما بعد صدور القرار الظني في قضية انفجار المرفأ، مضيفا: “أطلقت نقاشاً جديداً مع بعض النواب والوزراء عن إمكانية هدم الجزء غير القابل للتدعيم من الأهراءات أي الجزء الشمالي والإبقاء على الجزء الجنوبي منها لحفظ الذكرى وأحاول مد الجسور بين مختلف الآراء”.

Photo by: Abbas Salman

وأكد وزير البيئة أن لا مواد كيميائية سامة في الأهراءات بل انبعاثات من غبار وفطريات ستكون مضرّة بكميتها لذوي الأوضاع الصحية الدقيقة، لافتا الى ان وزارة البيئة أصدرت منذ بداية الأسبوع مع وزارة الصحة التوصيات بشأن الإجراءات الواجب اتباعها في حال تناثر الغبار.

Photo by: Abbas Salman

هذا واشار ياسين الى أن عمليات المراقبة مستمرة، وان هناك جهوزية تامّة لدى الدفاع المدني والصليب الأحمر في حال حصل الإنهيار. وأعلن أنه تم توزيع 200 ألف كمامة أمس على سكان المنطقة تحسبًا لأي طارئ.

الصور للزميل عباس سلمان.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

عباس سلمان

النقيب السابق لنقابة المصورين الصحافيين في لبنان. رئيس قسم التصوير في جريدة السفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى