بعد الحريق.. الإهراءات مهددة بالسقوط؟
تابع رئيس مجلس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وضع الإهراءات في مرفأ بيروت، في ضوء التصدعات المستمرة والحرائق المتكررة التي تحصل فيها.
وأفادت تقارير متقاطعة أعدّتها وزارات الداخلية والاقتصاد والاشغال العامة والبيئة من خلال أجهزة الرصد بارتفاع خطر سقوط أجزاء من الجهة الشمالية للإهراءات.
وأوعز ميقاتي للأجهزة المعنية بالمراقبة الدائمة للإهراءات وعدم اقتراب اي من العاملين او عناصر الدفاع المدني وفوج الاطفاء من المكان حفاظا على سلامتهم ولعدم تعريض حياتهم لأي خطر.
وأفاد الوزراء المعنيون أن “الحبوب الموجودة عند الجهة الشرقية من الاهراءات والتي لم تعالج لخطورة الوصول اليها تقدّر بـ 3000 طن، منها 800 طن بدأت بالاحتراق الذاتي أخيراً نتيجة العوامل المناخية حيث تصل حرارة الحبوب الى اكثر من 95 درجة مئوية نتيجة التخمر، علما ان الانبعاثات الناتجة عن هذا التخمّر لا تشكل اي خطر على الصحة العامة. ويقدر الخبراء ان النيران ستخمد فور انتهاء الكمية ويحذرون من استعمال المياه لاخمادها مما يفاقم الوضع ويزيد من عمليات التخمر والاحتراق.
وأفاد وزير الداخلية في تقريره، أن “الحريق الذي حصل بالامس نتج عن امتداد النيران الى الكابلات الكهربائية الموجودة على اطراف الاهراءات وقد سارع عناصر الدفاع المدني وفوج اطفاء بيروت لإخمادها فوراً، معرضين حياتهم للخطر”.