في ذكرى انطلاق عملية “الوعد الصادق” وارتفاع نبرة التهديدات الإسرائيلية للبنان، يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الأربعاء عند الساعة 8:35 مساء في كلمة حول آخر التطورات السياسية.
لمناسبة مرور 16 عاماً عى حرب تموز 2006، سيفيض الحديث عن الإنجازات النوعية للمقاومة، كما سيتناول الشكوى التي تقدم بها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي ضد مسيرات المقاومة فوق حقل كاريش النفطي المتنازع عليه.
ومن المتوقع أن يرد السيد نصر الله على تداعيات اطلاق حزب الله للمسيرات فوق حقل كاريش المتنازع عليه، وعلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن “أفعال أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله تشكل أرضية خصبة للإرهاب في لبنان”، وتهديده أن “الرد سيكون مزلزلاً”.
وبالتزامن، وعشية وصول الرئيس الأميركي جون بايدن إلى المملكة العربية السعودية، سيدلي أمين عام الحزب بموقف من الحشد الغربي للتطبيع مع إسرائيل.
ولا بدّ من التطرق إلى المرحلة غير المسبوقة من التأزم وخاصة في الملف الحكومي بإنتظار عودة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من الخارج، المتوقعة اليوم.
باختصار الكلمة ستتقاطع مع كل المنعطفات وتوجيه رسائل مهمة في أكثر من اتجاه، تحملُ في طياتها الكثير من الدلالات، على صعيد ترسيم الحدود، وإطلاق المسيّرات، وصولاً الى استحقاق رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة، والقول أن المقاومة بالمرصاد.
