رياضة

اًنس جابر.. بطلة غير متوجة في ويمبلدون

لم تستطع لاعبة كرة المضرب التونسية أنس جابر أن تحمل كأس “ويمبلدون” بعدما خسرت أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا لمجموعتين لواحدة.

لكن رغم الخسارة، ينظر العرب إلى أنس جابر على أنها البطلة غير المتوجة، فمنذ أيام أصبحت أول عربية وأفريقية تصل لنهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى لمحترفات التنس.

وقالت جابر في تصريحات بعد الخسارة إنها “حزينة جداً، ولكن في مباريات التنس لا يوجد فيها سوى فائز واحد، كنت أرغب في تحقيق الفوز”.

تُعرف أُنس بـ “وزيرة السعادة” في بلادها، وتحظى بشهرة واسعة في تونس والدول العربية وأفريقيا.

وقالت “أحب هذه البطولة كثيراً وأشعر بالحزن حقًا، لكنه في التنس، هناك فائز واحد فقط”.

وأضافت “أحاول إلهام العديد من الأجيال من بلدي. آمل أن يستمعوا”.

رغم الخسارة أمس، لكن أنس المصنفة ثانية عالمياً، حققت إنجازاً غير مسبوق للتنس العربي والأفريقي بتأهلها لنهائي بطولة ويمبلدون الإنكليزية لكرة المضرب، بعد تغلبها على الألمانية ماريا تاتيانا.

خاضت جابر (27 عاماً) بطولة ويمبلدون بمعنويات عالية بعد أن توجت بطلة في دورة برلين على الملاعب العشبية في 19 حزيران الماضي.

وبعدما قدمت لها “كأس الوصيفة” إيجابية بالتأكيد. أنا سعيدة جدا بنتائجي. أنا لست نادمة على أي شيء. لقد قدمت كل ما لدي. لا أفقد الثقة في نفسي وأعلم أني سأعود للفوز ببطولة في الـ+غراند سلام”.
وفي يونيو 2021 (24 عالمياً)، فازت بدورة برمنغهام لتكون تبعا لذلك أول لاعبة مغاربية تحقق هذا الإنجاز.

وُلدت أنس أو “وزيرة السعادة” كما يلقبها التونسيون في مدينة قصر هلال في 28 آب / أغسطس 1994، في عائلة تتكون من شابين وفتاتين هي أصغرهم.

وانطلقت في لعب كرة المضرب منذ الصغر في مدينة حمّام سوسة. بدأت خطواتها الأولى بمركز النهوض بلعبة كرة المضرب في المدرسة مع مدربها آنذاك نبيل مليكة.

ويُعرف عن أنس أن لديها أسلوب لعب خاص في طريقة التعامل مع منافساتها خلال المباراة وتبحث عن تقديم العروض الجميلة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى