أسهم نواف سلام ترتفع.. هل يُزيح ميقاتي؟
يبدو أن اتفاقاً اكتملت بنوده بعد سلسلة من التكهنات بين قوى سياسية حزبية ومجموعات تغييرية من النواب على قلب الطاولة ضد نجيب ميقاتي وترشيح نواف سلام لرئاسة الحكومة.
رغم محاولة رئيس مجلس النواب استمالة حليفه وليد جنبلاط لإعادة تسمية ميقاتي إلا أن الحزب التقدمي الاشتراكي قرّر السير مع نواب التغيير والقوات والكتائب بتسمية السفير نواف سلام.
وليس بعيداً أن ينضم التيّار الوطني الحر إلى هذا الاتجاه، مما يحرم ميقاتي من أصوات مسيحية بالكامل.
ارتفاع أسهم القاضي نواف سلام بوجه ميقاتي بعد تليين موقف عدد من النواب التغييريين الذين رفضوا التسمية بداية وبعد الرهان على ان اسمه قد يحظى بقبول لدى القوى المعارِضة وبينهم النواب السنّة الذين عمل السفير السعودي وليد البخاري على توجيه دفة أصواتهم تحت شعار “لملمة الطائفة” باستثناء بعض نواب الشمال الذين اختاروا ميقاتي وعدد من نواب بيروت وبينهم النائب نبيل بدر.
ماذا سيكون موقف ميقاتي من فقدان الميثاقية في التسمية، هل يعتذر أم يعتزل؟ هل ستتأجل الاستشارات بسبب الانقسام الكبير وما موقف حزب الله وحركة أمل من فقدانهم القدرة على حشد التصويت لمرشحهم الذي يرونه مناسباً للمرحلة وليس حباً فيه؟.
وهل ستتكرر تجربة حسان دياب مع نواف سلام؟ المرحلة الضبابية مستمرة من اليوم حتى الخميس!