لا يزال الجدال حول حقوق لبنان في النفط والغاز على حدوده البحرية محموماً. والآراء اللبنانية حيال هذه القضية من كل حدب وصوب تزيد من تعقيدات الملف فيما السفينة الإسرائيلية تقوم بأعمالها لصالح دولة العدو.
وفي موقف جديد، أشار الرئيس السابق لوفد ترسيم الحدود البحرية العميد بسام ياسين الى أن حقوق لبنان معروفة “بلا دجل وحكي بلا طعمة”، والخط 29 هو الحق بموضوع الحدود وكل من يزايد فهو يسيء لحق لبنان وسقفنا هو الخط 29.
وأكد بأن “أكثر ما يزعج العدو الاسرائيلي والوسيط الاميركي هو أن تدرك الشعوب حقيقة المواقف”.
واعتبر ياسين في حديث تلفزيوني، بأن “الهبّة اللبنانية من الرؤساء الثلاثة تمثل اعتراف منهم بأن المنطقة بين الخط 23 و الخط 29 هي متنازع عليها، وأنا من واجبي أن انصح رئيس الجمهورية ميشال عون الذي اعتبره مثل والدي بأنه إذا بدك الخط 23 ما فيك إلا ما تتكمّش بالخط 29”.
وشدد على أن الموقف اللبناني يجب أن يُبنى على قواعد صلبة وأول طلب من المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين يجب أن يكون وقف الأعمال في “كاريش” وإبعاد الباخرة عن الحقل.
