من عاملة نظافة في غرف الفنادق الى نائب في البرلمان الفرنسي!
هذا ليس سيناريو فيلم سينمائي مرشح لنيل جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الفرنسي في الدورة المقبلة, انها الحقيقة الساطعة. اذ تتهيأ راشيل كيكي المهاجرة منذ عام 1999 الى فرنسا والمولودة في ساحل العاج وعاملة النظافة سابقًا في فنادق “إيبيس” لخوض الانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو حزيران في فرنسا باسم ” الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” بزعامة جان لوك ميلانشون والذي يضم أحزاب عدة.
وعاملة النظافة راشيل كيكي 48 عامًا قادت أطول إضراب عرفه قطاع الفنادق في فرنسا عام 2019 دام 22 شهرًا مطالبة برفع الاجور وتقليص ساعات العمل ومنح العاملات العديد من الحقوق.
ولراشيل شعبية كبرى وتملك حظوظًا كبرى للنجاح لسجلها النقابي الطويل وكفاحها ونضالها وقد تلقت العديد من العروض من أحزاب كثيرة بالرغم من جهلها التام بممارسة السياسة إلا انها فضلت الانضمام الى الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد بزعمامة ميلانشون الذي حصل على 31% من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.