سياسة

هكذا أنقذ البخاري جنبلاط.. والعين على حركة النائبين الدرزيين

ذكرت مصادر درزية، ان اعلان النائب عن حاصبيا فراس حمدان ترشحه لمركز أمين سرهيئة مكتب المجلس النيابي، متجاهلا ومتخطيا ترشيح النائب هادي أبو الحسن، شكل مفاجأة، وموجها رسالة من العيار الثقيل الى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. وظهر الارباك على نواب اللقاء الديموقراطي جراء الانقسام في الموقف الدرزي، وكانت الامور ذاهبة الى التصويت بين ابو الحسن وحمدان لولا رسالة السفير السعودي وليد البخاري «بالواتساب» الى بعض نواب تغييريين بضرورة انسحاب حمدان لمصلحة جنبلاط، ورغم ذلك، ظهر المشهد الدرزي مقسوما ومربكا وعرضة للمزايدات في اول نشاط للمجلس الجديد.

وبحسب المصادر الدرزية لصحيفة الديار، بدأ الرصد لحركة النائبين الدرزيين مارك ضو وفراس حمدان على صعيد معالجة الملفات الداخلية الدرزية، فهل يتوافقان مع اللقاء الديموقراطي او تنفجر المشاكل بينهما وهذا متروك للجولات القادمة في المجلس؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى