محمد علوش
لم يجد النواب التغييريين كتلتهم في المجلس النيابي بعد، إذ يحاول 13 منهم التكتل داخل كتلة واحدة في المجلس، بحسب معلومات “أحوال”، وهم يسابقون الوقت لإعلان ولادة الكتلة قبل الجلسة الاولى للمجلس المقررة يوم الثلاثاء المقبل في ساحة النجمة.
بحسب مصادر متابعة بدأ النواب التغييريين اجتماعات مكثفة هذا الأسبوع للبحث في وثيقة سياسية تجمعهم بإطار كتلة موحدة قادرة على مقاربة الملفات بمسؤولية أكبر، وتُشير المصادر الى أن البحث في السياسة يتمحور حول أمرين أساسيين هو الموقف من الازمة الإقتصادية وسبل حلها والصراع بين الحكومة والمصارف واموال المودعين والصندوق السيادي وأملاك وأصول الدولة اللبنانية، والموقف من السلاح والمقاومة والصراع مع العدو الإسرائيلي.
وتكشف المصادر أن الملف الأول كان الوصول فيه الى اتفاق وخواتيم سعيدة أسهل من الملف الثاني الذي لا يزال لم يتنه البحث فيه بعد، مشيرة الى أن النواب اتفقوا على نقاط أساسية بما يخص الأزمة الإقتصادية أبرزها ضرورة تحمل المصارف مسؤولياتها في تغطية الخسائر، ومنع استخدام أموال اللبنانيين وأصولهم في أي عملية لتغطية الخسائر كون هذه الأملاك هي لكل اللبنانيين وللأجيال المقبلة أيضاً.
أما ملف السلاح فهناك أكثر من ودجهة نظر بين النواب، يتم البحث فيها لمحاولة الوصول الى رؤية مشتركة جامعة، وتشدد المصادر على أن فشل اللقاء في كتلة واحدة لا يعني الانفصال بل يعني أن التنسيق سيكون على الملفات وسيكون لكل نائب الحرية في التقرب من التكتل الذي يراه مناسباً. فهل تُبصر كتلة التغيير النور قبل جلسة الثلاثاء؟
