الممثلة “Susan Sarandon” تُهدّد بالعقاب على أثر تغريدتها عن الشهيدة “شيرين أبو عاقلة”
شنّت مجموعة كبيرة من متابعي منصّة تويتر”Twitter” حملة شعواء على الممثلة الأميركية “Susan Sarandon”، وذلك لكونها غرّدت على حسابها عن الشهيدة “شيرين أبو عاقلة” قائلة: “””شيرين أبو عاقلة” أُعدمت على يد قنّاصين إسرائيليين خلال تأديتها واجبها الصحفي وارتداءها خوذتها وسترتها المضادة للرصاص المطبوع عليها كلمة “صحافة”، وختمت “Sarandon” تغريدتها بالسؤال التالي “إلى متى سنبقى صامتين أمام قيام “حلفائنا” بقتل الصحافيين لمجرد كونهم ينقلون حقائق من غير المرغوب إظهارها أو الكشف عنها؟”.
“Shireen Abu Akleh was EXECUTED with a shot to the head by Israeli snipers while wearing her helmet & bullet proof vest that said PRESS on in.
How long will we continue remaining silent while our “allies” kill journalists for telling inconvenient truths?”
وبمجرد نشر تغريدتها، دخل عدد كبير من الأشخاص المدافعين عن إسرائيل وسياساتها الغاصبة وممارساتها الخارقة لكافة حقوق الإنسان، والمعادين للشعب الفلسطيني والناكرين لحقوقه، وقاموا بشتمها وإهانتها وصولاً إلى حد تحذيرها من تبعات تغريدتها على الصعيد المهني.
لا يمكننا إلّا أن نستذكر في هذه المناسبة، الممارسات التي فُرضت، وما زالت، على الممثل والمخرج الشهير “Mel Gibson” من قبل اللوبي الإسرائيلي المسيطر بشكل واضح على عالم إنتاج الأفلام في هوليوود، وذلك لكونه عبّر عن رأيه في الممارسات اليهودية العديمة الإنسانية تجاه السيّد المسيح (عليه السلام) والتي تُوّجت بصلبه، علماً أن ما قاله “Gibson” هو ذاته ما سُرد في الكتب المقدّسة وليست من نتاج خياله. وعلى أثر ذلك، أعلنوا الحرب عليه على كافة الصُعد، الشخصية والمهنية، وكانت النتيجة أنهم سبروا تاريخه الشخصي ليركّزوا على أي أمر سلبي يمكن استغلاله، وعلى الصعيد المهني، أقصوه عن المشاركة في أفلام جديدة لسنوات عدّة.
في الخلاصة ورغماً عن أنوف كل من سيحاول تحريف الحقيقة، “شيرين أبو عاقلة” هي شهيدة الصحافة، هي شهيدة فلسطين المُحتلة، هي شهيدة إظهار الحق، أُعدمت برصاصة قنّاص حقير، آتٍ من كيان غاصب، أزعجه ووتّره صوت “شيرين أبو عاقلة” المحترفة، صوت فلسطين الجميل الذي سيبقى في وجدان أهل فلسطين وكل من رافقها في مسيرتها البيضاء المشرّفة.
كل الرحمات لروح الشهيدة “شيرين أبو عاقلة”.
منال زهر