سياسة

ردٌّ من القوّات على باسيل: لم يستلم وزارة إلا وخربها!

أصدرت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، بيانًا جاء فيه, “يصرّ النائب جبران باسيل على تكرار معزوفة تخطي “القوات اللبنانية” لسقف الصرف الانتخابي، ولكن ما نجهله صراحة كيف توصّل إلى هذه الخلاصة الاستشرافية والانتخابات لم تنته فصولاً بعد، وهيئة الإشراف لم ولن ترفع تقريرها قبل انتهاء هذه الانتخابات ودراسة الأرقام التي في ضوئها تحدِّد مَن تجاوز أم لم يتجاوز السقف الانتخابي؟”.

وتسألت الدائرة الإعلامية في بيانها, “كيف له أن يتحدّث عن تجاوز الصرف الانتخابي ولديه محطّة تلفزيونية تبثّ الأضاليل 24/24، ولا بدّ أن تكون هيئة الإشراف قد رصدت وترصد تجاوزات هذه المحطة؟”.

وتابعت, “لا نستغرب استباقه تقرير هيئة الإشراف في محاولة لحرف أنظار الناس عن مشاكلها الحقيقية بسبب سياساته الكارثية، خصوصًا أنّ كل خطابه السياسي يرتكز على الماضي البعيد متّكئا على ذاكرة الناس القصيرة من خلال تحوير هذا الماضي وتحريفه، لأنه لا يستطيع الكلام عن الحاضر المأساوي نتيجة إدارته الكارثية للبلاد”.

وأكّد بيان الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” أنّ, “آخر مَن يحقّ له الكلام عن المال الانتخابي والمال عمومًا هو النائب باسيل الموضوع على لائحة عقوبات عنوانها الفساد، وأهدر أكثر من 40 مليار دولار دين في الكهرباء بسبب فشله وفساده، ولم يستلم وزارة إلا وخربها ووزارة الخارجية مثال على ذلك”.

وتذكِّر الدائرة الإعلامية, “بأنّ “القوات اللبنانية” تخوض المواجهة الانتخابية في 14 دائرة في لبنان ولديها ما مجموعه 53 مرشّحًا، ولكن مَن شبّ على شيء شاب عليه، فلا يستطيع ان يبدِّل في طريقته المعتادة في غش الناس والكذب عليها”.

وأشار البيان إلى أن, “خصوصًا أن مبدأه في الشأن العام: اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدِّقك الناس”، ولكن ما فاته في هذه المرحلة أنّ هذا المبدأ الذي راكم شعبيته على أساسه قديمًا أسقطته الناس بعدما اكتشفته على حقيقته، وبالتالي لن يعلق أي شيء من الآن فصاعدًا في ذهن الناس التي تؤمن بعكس كلامه تمامًا”.

وختمت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” بيانها بالقول: “أما كذبة العصر فتكمن في كلام النائب باسيل عن السيادة، فهل يعتقد أن أحدًا من اللبنانيين تنطلي عليه كذبة من هذا النوع وهو المتحالف مع “حزب الله” ويغطي سلاحه الذي يخطف الدولة ويستبيح السيادة ويعزل لبنان؟”

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى