سياسة

تيمور جنبلاط: سنكمل مواجهة محاور انهيار لبنان وسيطرة حزب السلاح

اختتم رئيس “اللقاء الديموقراطي”، النائب تيمور جنبلاط، جولته في منطقة إقليم الخروب، بزيارة جميل جميل بيرم في بلدة الوردانية، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والتأكيد على متابعة التواصل.

وفي المناسبة، قال جنبلاط: “نحن في زيارة صداقة وشراكة وتعاون وطلب البركة في هذه المرحلة الصعبة، لنحافظ على ما تبقى من لبنان المؤسسات والسيادة والعيش المشترك، والأهم لبنان المصالحة”.

من جهة اخرى، عقد جنبلاط لقاء مع رؤساء بلديات إقليم الخروب، في صالة “القناطر” في بلدة مزبود، حيث قال: “نريد ان نكرس مع الإقليم وأهل الإقليم ثلات نقاط:

أولا: ان أمانة العلاقة مع اقليم الخروب التي حملناها عن قناعة على مر التاريخ هي علاقة وطنية أقوى من كل محاولات الفك والحصار والعزل وتغيير الهوية.

ثانيا: ان رسالتنا مع الإقليم هي رسالة إنماء، رسالة عمل لخدمة الناس وللتنمية وهناك قضايا كثيرة سنتابع العمل لأجلها، من أزمة النفايات، إلى أزمة الكهرباء التي يحرم حزب العتمة الناس منها، الى مشروع الطاقة البديلة الأساسي في هذا المجال، إلى ملف الاستشفاء، وسنكمل في الجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور بلال عبدالله في مستشفى سبلين، كما في غيرها من الملفات.

ثالثا: بقاء لبنان وطن التنوع والتعدد والعيش المشترك، والاقليم صورة مثالية عن هذا الوطن، وهذا ما سنواجه لأجله”.

هذا وزار جنبلاط والوفد المرافق النائب محمد الحجار في شحيم، حيث قال في بداية اللقاء: “معك دكتور محمد حملنا سويا إرث رفيق الحريري ورسخنا العلاقة المتينة بين الإقليم والمختارة. الإقليم الوفي لدم الشهداء في مقدمهم كمال جنبلاط ورفيق الحريري. الإقليم الذي سرنا معه مع سعد الحريري في أصعب الظروف”.

وتابع: “وأنت دكتور محمد كان لك الدور الأساسي في كل هذه المرحلة وسيبقى. وسويا سنكون في معركة الدفاع عن هوية لبنان وسيادته وفي معركة استعادة الدولة ومعركة انماء إقليم الخروب وحقوق أهله. سنحافظ على الإرث وحريصون على التاريخ ونتطلع سويا إلى المستقبل مع كل الرفاق في الإقليم ومع تيار المستقبل الذي قدم الكثير وسيبقى يقدم. التحية من بيتك إلى روح رفيق الحريري، إلى روح كمال جنبلاط، والتحية إلى سعد الحريري وإلى وليد جنبلاط، ومعا سنكمل نواجه محاور انهيار لبنان وسيطرة حزب السلاح”.

ياسمين بوذياب

صحافية لبنانية، عملت كمراسلة ومحررة أخبار في عدة مواقع الكترونية إخبارية وفنيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى