وزير الداخلية زار الراعي: حقيقة جريمة المروج ستظهر
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، واطلع منه على التحضيرات الجارية للانتخابات النيابية وعلى آخر المعطيات في جريمة المروج التي ذهبت ضحيتها الصيدلانية ليلى رزق.
بعد اللقاء، قال مولوي: “تشرفت اليوم بزيارة غبطة البطريرك لتقديم المعايدة بمناسبة عيد الفصح المجيد، ووضعته في أجواء البلد من الناحية الأمنية وبشكل خاص في تفاصيل بعض الأحداث الأمنية التي حصلت مؤخرا، كما أكدت له متابعتنا لكل التفاصيل اللازمة للوصول الى النتيجة اللازمة، وعرضت لغبطته أجواء كل التحضيرات التي نقوم بها فيما يتعلق بالانتخابات النيابية كي تتم بنجاح في الداخل والخارج، على أمل أن تعود هذه الأعياد بالخير والبركة على الجميع”.
أما عن جريمة المروج، قال: “لقد تابعنا الموضوع مع الأجهزة الأمنية بتدخل فوري من اللحظة الأولى، واطلعنا على إفادة الطبيب الشرعي، كما على تسجيل كاميرات المراقبة، وفي وقت قريب ستظهر نتائج التحقيقات. الجريمة جنائية ولم تتم بدافع السرقة”.
وعن مشاكل حول موضوع صناديق المغتربين، قال مولوي: “بالنسبة لصناديق المقترعين، يتم توزيع أقلام الاقتراع من قبل القناصل العامين والسفراء، ثم نقوم بقرار تقسيم صناديق الاقتراع وفق ما يردنا من الخارجية. أصدرنا القرار من فترة، وقمنا ببعض التعديلات بناء لطلب وزارة الخارجية بحسب ما ينص القانون”، مضيفا: “سمعت عن وجود بعض الاشكالات في موضوع توزيع صناديق الاقتراع في سيدني على الأرجح، وهذا الموضوع ستتم معالجته بالتنسيق مع وزارة الخارجية، فإذا أعطت توزيعا جديدا أو تعديلا في الوقت اللازم، بحيث نستطيع القيام بالتعديل، سننفذه، لأننا الآن بصدد التحضيرات الأخيرة كي يتم إرسال الصناديق الى الخارج”.
بدوره، عبر البطريرك الراعي عن المه الشديد “لهول جريمة قتل الصيدلانية ليلى رزق ودان وحشيتها”، معتبرا ان “يد الاجرام تعمل براحة في بلدنا المثقل بالهموم والمصاعب لذلك لا بد للاجهزة المعنية ان تضع حدا للمأساة التي تتكرر بين الحين والآخر”، مؤكدا “وجوب ملاحقة المجرمين وسوقهم امام العدالة”.
واذ تقدم الراعي من ذوي الضحية وعائلتها ومن نقابة الصيادلة بالتعازي الحارة سأل الله ان يمنحها فيض رحمته.