قلق من عدم قدرة المركزي على تأمين أموال انتخابات المغتربين
يشكّل المغتربون العامل المجهول الذي يترقّب كثيرون تأثيره على الانتخابات النيابيّة المقبلة. ويراهن البعض على قدرة المغتربين على تغيير المشهد الانتخابي، خصوصاً في بعض الدوائر.
أقرّ مجلس النواب سابقاً فتح اعتماد استثنائي في الموازنة العامة للعام 2022 وقيمته 320 مليار ليرة، 260 مليار ليرة منها لوزارة الداخلية والبلديات و60 مليار ليرة لوزارة الخارجية والمغتربين.
في هذا المجال، يؤكد مدير المغتربين والعضو في لجنة الانتخابات هادي الهاشم أن الحكومة فتحت اعتماداً إضافياً بـ60 مليار ليرة لتغطية نفقات انتخابات المغتربين، ومجلس النواب أقرّها. ولكن السؤال، هل الدولة قادرة على تأمينها؟
ويشير الهاشم، في حديث عبر موقع “mtv”، إلى أن الطابة الآن في ملعب المصرف المركزي لأن الحكومة ومجلس النواب أتمّا واجبهما.
وفي ما يتعلّق بنقل صناديق الاقتراع من وإلى لبنان، يقول الهاشم: “سيتم التعاقد مع شركة “DHL” للشحن، وخلال أسبوعين يتمّ إرسال الصناديق مع الحبر والأوراق المطبوعة من قبل وزارة الداخلية، وبعد القيام بعملية الاقتراع في الخارج، تُجمع الصناديق مرّة جديدة من قبل الشركة نفسها لإيصالها إلى مطار بيروت، ويكون مدير المغتربين في استقبالها ليسلّمها إلى القوى الأمنية التي تكون حاضرة”.
ويضيف: “بعدها تُنقل، وسط حماية مشددة، إلى مصرف لبنان وتُوضّب في الخزنة المركزية، وعقب إقفال صناديق الاقتراع في لبنان في 15 أيار، تُفتح لفرز الأصوات كافة”.
ختاماً، أبدى الهاشم قلقه حيال عدم قدرة المصرف المركزي على تأمين الأموال المطلوبة من “الخارجية”.
مصدر: MTV