إجتماع تنسيقي بين الحلبي والحجار والبنك الدولي حول تنفيذ برنامج شبكة الحماية الإجتماعية
عقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ووزير الشؤون الإجتماعية الدكتور هكتور حجار إجتماعا في وزارة التربية مع فريق عمل البنك الدولي في لبنان ضم: الخبيرة الأولى في الحماية الإجتماعية الدكتورة حنين السيد ، كبيرة الإقتصاديين ومسؤولة برامج التربية ناتالي لاهير ، الخبيرة التربوية هناء الغالي ، خبير الحماية الإجتماعية خليل داغر ، والمستشارة التربوية نادين فرنجي . كما حضرت مديرة البرنامج الطارىء لشبكة الحماية الإجتماعية في لبنان في رئاسة مجلس الوزراء ماري لويز ابو جودة .وحضر من وزارة التربية كل من المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر ، مدير المعلوماتية توفيق كرم ، ومسؤولة التنسيق إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتناول البحث متابعة التنسيق والتحضير لتنفيذ المكون الثاني للبرنامج الطارىء لشبكة الحماية الإجتماعية في لبنان ، والذي يستهدف العائلات الأكثر فقرا ، ويغطي كلفة الدراسة للأطفال والأولاد من عمر 13 إلى 18 سنة المسجلين في المدارس الرسمية للتعليم العام والتعليم المهني والتقني ، إبتداء من العام الدراسي المقبل 2022/023 .
ودعا المجتمعون “العائلات التي تستفيد من برنامج ” أمان “، والعائلات التي تم إبلاغها من جانب برنامج الغذاء العالمي بمواعيد الزيارات المنزلية، ولديها أطفال وأولاد مسجلون في المدارس والمهنيات الرسمية ، وتتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة ، إلى الحصول على إفادة متابعة من مدارسهم ومهنياتهم ، تحمل رقم تسجيل التلميذ في المدرسة ” unique Id “، لتحديد التلامذة المستفيدين من هذا البرنامج”.
وأوضحت الخبيرة الأولى في الحماية الإجتماعية لدى لبنك الدولي في بيروت الدكتورة حنين السيد أن “هذا البرنامج ، يهدف إلى منع خطر تسرّب الأطفال من المدارس، وذلك من خلال تحويلات نقدية تكميلية لتغطية تكاليف التعليم العام والمهني. تتراوح بين 200 و300 دولار أميركي عن كل تلميذ خلال العام الدراسي وذلك بحسب الصف والمسار التعليمي، بالإضافة إلى الرسوم المدرسية المدفوعة مباشرة للمدرسة. وسيستفيد من هذا المكوّن 87 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 13- 18عاما ، ينتمون إلى أسر يغطيها المكون 1”.
الجامعة اللبنانية
ثم استقبل الوزير الحلبي رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتور عامر حلواني ، في حضور رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران ، وتابع مع الرابطة المساعي التي يبذلها لإقرار المراسيم المتعلقة بتعيين مجلس الجامعة ودخول المتفرغين إلى الملاك ، وإدخال المتعاقدين في التفرغ ، وإنصاف المدربين .
وشدد على “ضرورة إنهاء العام الجامعي وإنجاز الإمتحانات النهائية لتمكين الطلاب من التخرج والسعي إلى إيجاد فرص عمل أو التخصص”.
واكد رئيس الرابطة أنه “تم وضع الأستاذ الجامعي في موقع بشع” ، داعيا إلى “التمسك بالأساتذة المتعاقدين في الجامعة ، لأنهم في خطر الهجرة ، لاسيما وان الدكاترة المتخرجين الجدد لا يعودون إلى لبنان . وبالتالي فإن الجامعة تتجه نحو انهيار كامل إذا لم يتم استدراك الأمر”.
واكد رئيس الجامعة أكد من جهته “وقوف الوزيرالحلبي إلى جانب الجامعة وقضاياها والدفاع عنها باستمرار ومن دون استثناء”، وشكره على “المساعي المستمرة لإنقاذ الجامعة ، داعيا المعنيين إلى التجاوب مع مطالب الجامعة وأساتذتها ومع مساعي وزير التربية لتخطي الأزمات المتلاحقة التي تهدد التعليم وخصوصا الجامعة اللبنانية” .