مجتمع

وزير الزراعة : ما يقارب ال 50 الف هكتار تزرع في لبنان من القمح والسلة الغذائية مؤمنة

كشف وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن أن “الحكومة اللبنانية بدأت مرحلة المواجهة في ملف الأمن الغذائي”، مؤكدا أن “وزارة الزراعة تعمل على التشجيع من أجل زراعة مساحات ضخمة من الاراضي اللبنانية بالقمح”، وأشار الى ان “كادرات الوزارة تعمل بوتيرة سريعة جدا من أجل إنتاج خطط للاستعاضة عن الكثير من السلع التي يتم استيرادها ، واستبدالها بمنتجات وطنية ، منها التي سيتم زراعتها في لبنان وغيرها من المزروعات التي سيتم استخدامها في الصناعات الغذائية”، وأكد أن “السلة الغذائية مؤمنة ولا خوف على فقدانها”.

كلام الوزير الحاج حسن جاء خلال مقابلة عبر اذاعة “صوت لبنان” في برنامج “نقطة على السطر”، وأكد أن “لبنان يتأثر جراء الأزمة الاوكرانية – الروسية مثل غيره من الدول ولكن لا يعني انه في مرحلة الخطر “.

وكشف انه “تم تأليف لجنة داخل مجلس الوزراء من اجل مواجهة المرحلة وهي لجنة الامن الغذائي”، واشار الى ان “وزارة الزراعة تعمل بالتعاون و الشراكة مع المنظمات الدولية ومستعينة بالمنظمات المختصة بمثل هذه الازمات لإنتاج خطط من أجل تحويل القطاع الزراعي اللبناني إلى القطاع الذي سيشكل العمود الفقري للاقتصاد اللبناني الذي نتّجه به إلى أن يصبح اقتصادا منتجا بعدما كان ريعيا”.

وبالنسبة الى أزمة القمح كشف الوزير الحاج حسن أن “وزارة الزراعة قد اعدت خطة من اجل انتاج القمح والشعير في لبنان على مساحة 50 الف هكتار في عكار ومرجعيون والبقاع” ، وأكد أن “لا أزمة قمح في لبنان واننا نستطيع زراعة القمح الطري والصلب على الاراضي اللبنانية وفي المرحلة الحالية سيتم الاستيراد من مصادر جديدة حتى حصاد المحصول الوطني”.

اما موضوع تخزين القمح فأكد أنه “يمكن توزيع 50 الف طن على المطاحن، ويمكن تخزين نحو 200 الف طن داخل مخازن مصلحة الأبحاث العلمية”.

اضاف: “في لبنان لا يمكن ان نطور زراعاتنا ، من دون تأصيل البذور وحل مشكلة الطاقة و المياه وتنفيذ خطط الارشاد الزراعي الصحيح”.

وتناول موضوع الترانزيت عبر الاراضي السورية ، مؤكدا ان “الجمهورية السورية متعاونة الى ابعد حدود وأن زيارته الى سوريا كانت مثمرة ، حيث تم تقديم 200 الف شجرة حرجية من الحكومة السورية ، و 100 الف شجرة زيتون من منظمة اكساد”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى