محمد رعد: خطّة خصومنا في مواجهتنا هو نزع سلاح المقاومة
رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أنه “لم يرق للعدو وعلى رأسه أميركا أن تبقى مقاومة في لبنان تتصدى للعدو الإسرائيلي وتحول دون تنفيذ المشاريع العدوانية لفرض الهيمنة على المنطقة كلها، ولا بد من أن تلوي ذراع المقاومة لتجبرها على أن تتخلى عن هذا الخيار”.
وقال خلال حفل تأبيني أقيم في بلدة جبشيت لوالدة مسؤول وحدة التبليغ في حزب الله السيد علي فحص وبحضور الشيخ عبد الكريم عبيد وشخصيات وفاعليات: “حاولوا عزل المقاومة عن بيئتها وفشلوا، حاولوا زرع الإنقسام في بيئة المقاومة وفشلوا، حاولوا أن يضغطوا على حلفاء المقاومة لينفكوا عن هذا الخيار وفشلوا، فرضوا العقوبات على بعض حلفاء المقاومة حتى يجبنوا ويتخلوا عن دعم المقاومة أيضا فشلوا”.
وأضاف رعد: “لم يجدوا إلا أن يضغطوا على كل الناس في لبنان على اختلاف مناطقهم وطوائفهم ومذاهبهم ليحرضوا من في نفسه شيئا من الضعف ضد المقاومة وليزرعوا الفتنة بين اللبنانيين، أيضا هذا الأمر لم يستطعوا أن يصلوا إليه”.
وأكد أن “أميركا وصلت إلى حد تهديم كل مؤسسات البلد، خاصة عندما نقول أنه لا يوجد مؤسسات إقتصادية ناجحة، والوكالات جميعها تغادر البلد، والمصارف لا تعمل، وانهيار للنظام المصرفي، ماذا يعني هذا؟ يعني كل الضغط الإقتصادي منصب على هذا البلد حتى الناس ترفع العشرة”.
ولفت الى أن “الخيار الآخر الذي يريدنا العدو أن نلجأ إليه هو خيار التسليم والإستسلام ، ونحن خيارنا الصمود والمواجهة والتحمل والصبر والمقاومة، وهذان الخياران في مواجهة بعضهما البعض، إما أن ينتصر خيارنا أو الخيار الآخر، لكن رهاننا على إيمان شعبنا وعلى صبر أهلنا يجعلنا نتفاءل أننا منتصرون في نهاية المطاف وهذا الصبر والتحمل ثمرته كبيرة جدا على مستوى المرحلة المقبلة”.
وفي الشأن الإنتخابي ، قال رعد: “إن خصوم المقاومة خطتهم في مواجهتنا هو نزع سلاحها”، مضيفا “هناك نغمة جديدة وهي لا للاحتلال الإيراني، الإحتلال الإيراني في معرض الكتاب بأسواق بيروت بأن صورة للشهيد سليماني مرفوعة عند دار نشر يعرض كتبه في المعرض أصبح هذا الأمر رمزا للاحتلال الإيراني”، متسائلا “ألا يخجل هؤلاء”.
وختم رعد: “نحن نعلم كم هو عديد العسكر الأميركي المتنقل بين حامات ورياق وسفارة عوكر، عديد العسكر الأميركي أكبر من حجم المدنيين الإيرانيين الذين لديهم إقامات رسمية في لبنان”.