مع اقتراب عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت، تفيد معلومات “أحوال” أن رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة سيكون له دور بارز خلال الأسابيع القليلة القادمة، ومن المرجح أن يكون المنسق العام للعملية الانتخابية الخاصة بتيار المستقبل في لبنان.
قرار تكليف السنيورة بقيادة المرحلة سيكون له تداعيات عدّة، خصوصًا أن السنيورة يعد من وجوه السلطة البارزين الذين تولوا مناصب وزارية ونيابية منذ عشرات السنين، لذلك سيكون من الصعب اقناع القاعدة الشعبية بأن السنيورة سيكون بمثابة الرجل المناسب لقيادة الحالة المهترئة أصلاً.
ووفق المعلومات، فإن الوزير السابق محمد شقير سيقود لائحة تيار المستقبل في دائرة بيروت الثانية، وهو بصدد اطلاق ماكينته الانتخابية بمساعدة النائب السابق سليم دياب، الذي يعرض خدماته على معظم المرشحين كفؤاد مخزومي وشقير بغية حجز مقعد له على طاولة الكبار في العاصمة.
وتكشف المعلومات، أنّ عدم ترشح الحريري للانتخابات بات محسومًا، لكن سيكون له دور بدعم اللّوائح ونسج التحالفات من خلال زيارات عدّة سيقوم بها إلى لبنان.
