أكدت مصادر سياسية متابعة للأجواء الانتخابية، أنه لا يوجد خطر على أي من مقاعد حزب الله الحالية طالما التحالف بين أمل والحزب قائماً في كل الدوائر السابقة فلن يحصل تبديل يذكر.
ولفتت إلى أنّ “هناك مقعدًا خسره حزب الله في جبيل بسبب طبيعة التحالفات في الانتخابات الماضية، وعدم الحصول عليه مجدّداً لا يمكن وضعه في خانة الخسارة، لكنّ الأمور تتجه لإعادة صياغة جديدة للتحالف في منطقة جبيل لكي يكون لحزب الله ممثل عنها”.
وأوضحت أنّ “حزب الله لا يحتاج إلى جهد كبير لإقناع جمهوره، فالبيئة الشيعية تدرك أنّ قيادة الحزب جنّبته الكثير من الأزمات الأمنية والسياسية ووقفت إلى جانبه في أشدّ اللّحظات حراجة”.
وأضافت “بيئة المقاومة تدرك أيضاً حجم المساعدات التي ضخّها الحزب منذ أزمة كورونا حتى اليوم في مختلف المجالات. ولذلك فإنّ قيادة الحزب مرتاحة من هذا المجال ولا تشكو من معضلة في مخاطبة الجمهور خصوصاً أنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله واكب كلّ المراحل التي عاش فيها هذا الجمهور تقلبات ومخاطر الأزمة الداخلية وشرح له طبيعة المعركة وخلفيات ما جرى وما كان يحضّر للمقاومة”.
